آل الشيخ يهاجم لاعبين مصريين بسبب ناديه "بيراميدز"

عاد رئيس هيئة الرياضة السعودية ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، تركي آل الشيخ، مالك نادي "بيراميدز إف سي" المصري، ليخلق الجدل في رد على منتقدي تجربة ناديه.

وهاجم آل الشيخ في بتصريحات نارية أثناء ظهوره على قناة "بيراميدز"، المحلل الرياضي طه إسماعيل، ومدير تعاقدات النادي الأهلي المصري محمد فضل، ولاعب الأهلي السابق عماد متعب، ولاعبي الأهلي سعد الدين سمير وأحمد فتحي.

وجاءت تصريحات آل الشيخ عقب تحقيق فريقه أول انتصار له في الدوري المصري، مساء أمس الجمعة 3 أغسطس/ آب، على فريق إنبي بهدف دون رد في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء.

وقال آل الشيخ: "لا أعرف لماذا يتحدث الكل عن عدم إعجابه ببيراميدز؟ نحن ما زلنا في البداية. انتصرنا بفضل روح القميص الأزرق".

وأضاف: "محمد فضل يعمل في قناة أخرى تنقل الدوري، ويخرج وينتقد تجربة بيراميدز ويقول إنه ليس مقتنعا بالتجربة، ومع ذلك يريد العمل في قناة بيراميدز ويتحدث مع من يعمل معي من أجل ذلك".

وتابع: "عماد متعب فعل نفس الشيء لأنه يريد العمل في القناة ويريد مني تنظيم مباراة اعتزاله".

وأشار آل الشيخ إلى أنه عند رفضه لتنظيم مباراة اعتزال المهاجم متعب، نشر اللاعب تغريدة في  "تويتر" ليطلب من الجماهير عدم تغيير مبادئها، ردا على شعار نادي بيراميدز.

وأضاف: "سعد سمير وأحمد فتحي كانا يريدان الانضمام إلى بيراميدز قبل نهاية القيد وتحدثا مع الوكيل من أجل ذلك. لماذا تكذبون على الجميع؟".

وتابع: "لست غاضبا من الانتقادات. أريد فقط كشف جميع الأشخاص أمام الكل بلا أقنعة زائفة".

وهاجم آل الشيخ المحلل الرياضي طه إسماعيل، بقوله: "طه إسماعيل ينتقد بيراميدز، وهو يأتي من زمن لم يكن الأوفسايد (التسلل) يحتسب فيه".

وختم آل الشيخ بالقول: "إذا كنتم ترون أن تجربة بيراميدز ليست ناجحة، فهذه أموالنا ولنا الحرية في ما نفعل".

ولم ينتظر محمد فضل كثيرا ليرد على تصريحات آل الشيخ في تصريحات لوسائل إعلام مصرية.

وقال فضل: "لن أرد هذه المرة على هجوم تركي آل الشيخ ضدي احتراما للشعب السعودي لاسيما وأنه يشغل منصبا رسميا كبيرا في السعودية".

وأضاف: "إذا أخطأ تركي آل الشيخ مرة أخرى في حقي وهاجمني فلن ألتزم الصمت وسأرد بقوة، أنا راجل قانون وأعرف أجيب حقي كويس، المرة القادمة سيكون ردي عليه بالقانون واللسان".

وتابع: "لكن أقسم بالله العظيم لم أطلب من أحد الانضمام لقناة بيراميدز، هذا كلام لا أساس له من الصحة، وعليه أن يثبت صحة كلامه والبينة على من ادعى… أثبت كلامك".