حدد البرلمان المقدوني يوم الـ30 من أيلول/ سبتمبر المقبل موعدا لإجراء
استفتاء حول تغيير اسم الدولة بعد التوافق مع
اليونان.
وصوت لصالح إجراء الاستفتاء كافة النواب الحاضرين لجلسة البرلمان والبالغ
عددهم 68 من أصل 120 نائبا.
وغاب عن الجلسة 52 نائبا في التصويت حيث غادر نواب حزب "منظمة
الداخلية المقدونية الثورية" بحجة أن سؤال الاستفتاء لم يستكمل ويحمل مغزى فيه
تلاعب.
وسيطرح سؤال الاستفتاء كالتالي: "هل توافقون على الانضمام للاتحاد
الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (
الناتو) عبر قبول الاتفاق بين
مقدونيا واليونان؟".
وكان الجانبان المقدوني واليوناني وقعا الشهر الماضي على اتفاقية سيتغير
بموجبها اسم مقدونيا إلى شمال مقدونيا.
يذكر أنه بعد استقلال
جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، عام 1991 رفضت أثينا اعتماد اسم جارتها
الجديدة، بدعوى أنه يعد من تراثها القومي، إذ إنه يطلق على أحد أقاليم البلاد، ذي
الأهمية التاريخية بالنسبة لها.
وشكل الخلاف عقبة
أساسية أمام بدء مفاوضات سكوبيه للحصول على عضوية
الاتحاد الأوروبي، وحلف الناتو،
بسبب "الفيتو" اليوناني.