هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تبرأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من اجتماع ابنه مع الروس، موضحا أنه لا علم له بالأمر، بعد الانتقادات والجدل اللذين صاحبا جلوس نجله مع مسؤولين روسيين خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة التي فاز بها ترامب، وسط اتهامات بأن روسيا تدخلت فيها لصالح الأخير.
وكتب ترامب في حسابه على "تويتر": "لم أعلم بأمر الاجتماع مع ابني"، وأضاف: "يبدو أن شخصا يحاول اختلاق القصص".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 27, 2018
ويقصد ترامب بكلامه هذا محاميه السابق مايكل كوهين، الذي أكد أن الرئيس الأمريكي كان يعلم مسبقا باجتماع عقد بين نجله ومساعدين له أثناء الحملة الانتخابية ووفد روسي في عام 2016.
ويعتقد أن الروس عرضوا خلال الاجتماع مساعدة حملة ترامب بإعطائها معلومات عن منافسته هيلاري كلينتون، التي خسرت لاحقا في الانتخابات.
ويزعم كوهين أنه كان حاضرا عندما أخبر دونالد ترامب الابن أباه بشأن الاجتماع، إلا أن ترامب نفى صحة هذه المزاعم، مؤكدا أنه لم يكن يعلم بالأمر.
اقرأ أيضا: محامي ترامب: اللقاء مع المحامية الروسية تم بعلم الرئيس
ويخضع كوهين، الذي لم توجه إليه أي اتهامات رسمية حتى الآن، للتحقيق في تهم تتعلق بالاحتيال الضريبي والبنكي، إلى جانب انتهاكات محتملة لقانون الانتخابات.
وسبق أن نشرت تقارير لشبكتي "سي أن أن"، و"أن بي سي"، أن كوهين لا يملك تسجيلا يدعم ما قال، لكنه أبدى استعداده للشهادة بما صرح به لوسائل إعلام، في إطار التحقيق الجاري حول التدخل الروسي في الانتخابات.
وانتقد ترامب الأسبوع الماضي محاميه السابق لتسجيله سرا محادثة دارت بينهما، ناقشا خلالها دفع أموال لعارضة سابقة بمجلة "بلاي بوي" الإباحية.
اقرأ أيضا: هكذا علق ترامب على التسريب الجديد بشأن الممثلة الإباحية