هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت أسئلة طرحها رئيس تحرير جريدة
"الأهرام" الأسبق بشأن الأوضاع في البلاد، وطريقة إدارتها، تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطرح رئيس تحرير الأهرام الأسبق، عبد الناصر
سلامة، عبر حسابه على "فيسبوك"، 10 أسئلة وجه أغلبها إلى قائد الانقلاب
العسكري عبد الفتاح السيسي، والتي دارت حول فشل إدارته للبلاد، وبيعه للموارد
والأراضي، وعدم المحافظة على مياه النيل، مع التدهور الاقتصادي الذي تشهده مصر منذ
بداية الانقلاب في يوليو/ تموز 2013.
وفي منشور سلامة عبر حسابه على "فيسبوك"، وجه 10 أسئلة إلى السيسي، كان من بينها: "قد يكون هذا الشعب يستحق هذا
الكيكي.. لكن كفاية، حرام، امتى تعترف إنك فاشل؟ امتى تفهم إنك فرطت في أرض وثروات
البلد؟ متخيل لغاية إمتى ممكن تخدع الناس؟ ألا يمكن ترك خط رجعة للمشروعات
الفاشلة؟ لغاية إمتى ها تفضل تقول الكلام
ونقيضه؟".
وأضاف أيضا: "لماذا لا تحاول سماع الرأي
الآخر؟ فين الفلوس والمليارات إللي جت من الخارج؟ ألا تعلم أن إعلام الشائعات
يقابله فيسبوك الشائعات؟ هل هذه هي مصر بجلالة قدرها بين الأمم؟ إنت قلت لو مش
عايزيني هامشي، طب نقولها لك ازاي".
وكان قد تم منع عبد الناصر سلامة من الكتابة في
جريدة "المصري اليوم"، عقب نشر مقال له إبان الانتخابات الرئاسية بمانشيت
"الدولة تحشد"، وهو ما أثار أزمة بين السلطة والجريدة، تم على إثرها منع
سلامة من الكتابة نهائيا، ونشر الجريدة اعتذارا في الصفحة الأولى، وإجبار رئيس
تحريرها على الاستقالة.
وقد أشار سلامة في تصريحات صحفية سابقة عقب
منعه من الكتابة إلى أنه "تم نشر 980 مقالا لي بالمصري اليوم، وكنت أنوي
التوقف بعد 20 مقالة أخرى، أي بعد الوصول لرقم 1000؛ لعدم جدوى الكتابة في هذه
المرحلة على ما يبدو".
يشار إلى أن سلامة لم يتوقف عن الكتابة اليومية
منذ انضمامه إلى فريق الكتّاب بجريدة "المصري اليوم"، على الرغم من منع
نشر أكثر من مقال له قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
تساؤلات سلامة التي طرحها بعدة أمثلة، أثارت
تعليقات واسعة بين النشطاء.