هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجددت التظاهرات في محافظتي البصرة وبابل بالعراق، الأربعاء، للمطالبة بتوفير الخدمات وإقالة مسؤولين وصفهم المتظاهرون بـ"الفاسدين"، فيما أمهلت العشائر السلطات في محافظة البصرة 10 أيام لتنفيذ المطالب وإطلاق سراح المعتقلين.
وخرج المئات من مواطني وشيوخ عشائر قضاء أبي الخصيب جنوب البصرة، الأربعاء، في تظاهرة أمام مبنى قائمقامية القضاء للمطالبة بإقالة القائمقام إسماعيل العامري.
وجدد المتظاهرون المطالبة بتوفير الخدمات والمستلزمات الخاصة بالمستشفيات، فضلا عن توفير المياه الصالحة للشرب وتوفير فرص عمل للعاطلين.
اقرأ أيضا: غليان عراقي ضد قوات الأمن جراء استهداف المحتجين (شاهد)
واستجابة لمطالب المتظاهرين، أصدر محافظ البصرة، أسعد العيداني، تعليمات لتعيين العاطلين عن العمل، ضمن 10 آلاف فرصة عمل أعلنت عنها حكومة بغداد لتعيين العاطلين في الوحدات الإدارية بالمحافظة.
وأظهرت وثيقتان تناقلتهما صفحات التواصل الاجتماعي، أن العيداني أوعز لجميع الوحدات الإدارية في المحافظة باستلام طلبات التعيين وفق تعليمات معينة، وذلك لغرض تشغيل العاطلين عن العمل من أبناء البصرة.
وأمهلت "تنسيقية" تظاهرات البصرة، الحكومة المحلية مدة 10 أيام لتنفيذ المطالب وإطلاق سراح المعتقلين، معلنة براءتها من العناصر المندسين الذين يشعلون النيران في الشوراع ويعتدون على قوات الأمن.
وعلى صعيد متصل، ذكرت مواقع محلية خروج تظاهرات بقضاء المسيب في محافظة بابل للمطالبة بتنفيذ مطالبهم من خدمات وتوفير فرص للعمل.
واستخدمت الشرطة العراقية الهراوات وخراطيم المياه لتفريق نحو 250 محتجا تجمعوا عند المدخل الرئيس لحقل الزبير النفطي الضخم الثلاثاء، وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب العراق بسبب تدهور الخدمات العامة.