هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال أريك بندر المراسل السياسي لصحيفة معاريف إن "مؤتمرا سيعقده الكنيست لتعزيز الموقف الإسرائيلي حول العالم، سواء لمحاربة حركة المقاطعة العالمية بي دي أس، أو مواجهة العمليات المسلحة الفلسطينية، والقيام بجولة ميدانية في غلاف غزة، فضلا عن التعرف على أنشطة إسرائيل في مجالات الهايتك والتقدم التكنولوجي.
وأضاف
في تقرير ترجمته "عربي21" أن "المؤتمر
الذي يعقده الكنيست مع وزارتي الخارجية والقدس، يستضيف 65 ضيفا وسفيرا من 32 دولة
حول العالم، ويستمر 4 أيام، ويأتي لشكر أصدقاء إسرائيل حول العالم، لاسيما في
البرلمانات العالمية، والضيوف ممثلون عن دول: أذربيحان، ألبانيا، أرمينيا، النمسا،
بلجيكا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، قبرص، الدومينيكان، أستونيا، فنلندا، فرنسا،
جورجيا، غانا، اليونان، غواتيمالا، لاتفيا، ليتوانيا، المكسيك، مولدافيا،
مونتينغرو، بيرو، البرتغال، روسيا، صربيا، إسبانيا، سويسرا، أوغندا، أوكرانيا،
وبريطانيا".
وأشار إلى أن "الضيوف سيلتقون مع رئيس الكنيست يولي أدلشتاين وأعضائه، ويبحثون معهم
تطوير وضعية إسرائيل في المجتمع الدولي، والحرب المشتركة ضد البي دي أس، وتسويق
صورة إسرائيل حول العالم، فضلا عن مساهماتها في مجالات البيئة وصناعة الهايتك
وغيرهما، كما سيقوم الضيوف بجولة ميدانية حول غلاف غزة، ويتلقون تقارير أمنية من
قادة الجيش الإسرائيلي، وزيارة البلدة القديمة في القدس".
وأكد
أدلشتاين عشية انعقاد المؤتمر أن "هذا الوقت المناسب لتوجيه الشكر لأصدقائنا
حول العالم من داعمي إسرائيل الذين يقفون بجانبنا في المحافل الدولية، وهم نقطة
ضوء في الحرب اليومية التي تواجهها إسرائيل يوميا من قبل أعدائها، كما أن هؤلاء
البرلمانيين يعتبرون رسلا ومبعوثين لإسرائيل في بلادهم التي تقيم علاقات كاملة
معنا، ولديهم خط مؤيد لإسرائيل في الاتحادات البرلمانية المعادية لها، وهذا
المؤتمر يهدف لتقوية التزامها تجاه إسرائيل، والبحث في مبادرات مشتركة للحفاظ على
مكانتها في المجتمع الدولي".
الكاتب
الإسرائيلي يضرب على الصداقات الإسرائيلية مع نظيراتها العالمية، أمثلة صارخة مثل
"القانون الذي سيصادق عليه البرلمان السويسري بمبادرة من آريخ زيفنتال،
وبموجبه سيمنع التمويل الحكومي عن المنظمات التي تبث مفاهيم الكراهية والتحريض ومعاداة
السامية ودعم البي دي أس".
وأشار إلى أن كندا شهدت مبادرة تقدم بها رئيس رابطة الصداقة مع إسرائيل ديفيد سويت، تقوم على
"تقديم عريضة لجمع تواقيع أعضاء البرلمان الكندي، يدعون حكومة بلادهم، لزيادة
جهودها في استعادة جثامين الجنود الإسرائيليين المحتجزة لدى حماس في قطاع غزة".
وأوضح
أن رئيس رابطة الصداقة المكسيكية كارلوس ماركيدو فقد "بادر هذا الأسبوع
لتنظيم سلسلة محاضرات وعروض مسرحية ذات علاقة بإسرائيل، وفي غواتيمالا تبذل جهود لسن
قانون لتنظيم عمل الصداقة الإسرائيلية-الغواتيمالية، ويشمل أن تحيي الدولة يوم 14 أيار/مايو من كل عام، وهو تاريخ تأسيس إسرائيل من خلال مظاهرات وفعاليات وأنشطة للتعريف
بها، وبعلاقاتها مع غواتيمالا، التي تم تتويجها بجمع تواقيع من أعضاء البرلمان
لنقل سفارة بلادهم إلى القدس، حيث استجاب رئس الدولة لهذا المطلب، وتم بالفعل نقل
السفارة".