هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقلت وكالة فارس
للأنباء عن وزارة الخارجية الإيرانية قولها إنها استدعت سفيري فرنسا وبلجيكا
والقائم بالأعمال الألماني احتجاجا على اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا.
ونسبت الوكالة إلى
المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قوله: "عبر نائب وزير الخارجية الإيراني عن
احتجاج الجمهورية الإسلامية الشديد على اعتقال دبلوماسي إيراني وشدد على ضرورة
الإفراج عنه فورا وبدون شروط نظرا للحصانة التي يتمتع بها الدبلوماسيون بموجب
معاهدة فيينا".
وأضاف أن الاعتقال
مخطط للإضرار بالعلاقات الإيرانية الأوروبية ولا سيما في وقت يزور فيه الرئيس حسن
روحاني أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي الدولي بعد انسحاب واشنطن منه.
في سياق متصل، قال قاسمي إن الزوجين اللذين أوقفا في بلجيكا بتهمة التخطيط لاعتداء على تجمع لمجاهدي خلق ينتميان إلى هذه الحركة الايرانية المعارضة في المنفى.
وكتبت الوزارة نقلا عن قاسمي أنه "وفقا للمعلومات المتوفرة، فإن الأفراد المعتقلين في بلجيكا هم أعضاء معروفون ومن قسم العمليات لتلك الزمرة" في إشارة إلى حركة مجاهدي خلق.
وأضافت على موقعها "إن المسؤولين المعنيين في إيران على استعداد لإبداء التعاون اللازم من خلال تقديم الوثائق اللازمة للكشف عن الأبعاد الحقيقية لهذا السيناريو المخطط له مسبقا".
وتعتبر إيران أعضاء حركة مجاهدي خلق الإيرانية، "إرهابيين". وقد تأسست في 1965 لكن طهران حظرتها في 1981.
ويعقد وزراء خارجية الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا اجتماعا مع مسؤولين إيرانيين يوم الجمعة في فيينا لبحث سبل الحفاظ على الاتفاق الموقع في 2015 بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو/ أيار انسحاب بلاده منه.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني في بيان اليوم الأربعاء عقد الاجتماع الذي أعلنت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أمس الثلاثاء.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء إن وزير الخارجية وعضو مجلس الدولة وانغ يي سيتوجه إلى فيينا للمشاركة في المحادثات. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه سيشارك.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية ودبلوماسيون أوروبيون إن إيران طلبت عقد الاجتماع لإنقاذ الاتفاق في مواجهة قرار ترامب في الثامن من مايو/ أيار استئناف العقوبات على إيران بعد فترتي مراجعة 90 يوما و180 يوما.