هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الأمين العام
لمجلس أوروبا ثوربيون ياغلاند، الثلاثاء، إنّ مؤسسته تمر بمرحلة صعبة في الوقت
الراهن، وأن المجلس ينتظر دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتعاونه.
وجاءت تصريحات ياغلاند
هذه في رسالة تهنئة بعثها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه في
الانتخابات الرئاسية.
وقال ياغلاند في
رسالته: "السيد رئيس الجمهورية التركية، أهنّئكم بمناسبة فوزكم بمنصب الرئاسة
في انتخابات 24 يونيو، وأتمنى أن ينعم الشعب التركي بالسلام والرخاء طيلة فترة
رئاستكم".
وأوضح ياغلاند أن
تركيا تعتبر من أقدم أعضاء المجلس الأوروبي، وأنّ العلاقات القائمة بين أنقرة
والمجلس كانت ومازالت عميقة وجيدة.
وأعرب ياغلاند عن ثقته
بأن الرئيس أردوغان سيبذل جهودا مضاعفة كي ينعم جميع المواطنين الأتراك بقيم حقوق
الإنسان والحريات والديمقراطية.
وتأسس المجلس الأوروبي في عام 1949، بهدف حماية مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون والتعددية الديمقراطية، وإيجاد حلول لظاهرة التمييز العنصري والعداء للأجانب وانتشار المخدرات.
ويتكون المجلس، التابع للاتحاد الأوروبي، من 47 عضوا، وتعتبر تركيا من الأعضاء المؤسسين فيه.
والأحد، شهدت تركيا
انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة بلغت فيها نسبة المشاركة رقمًا قياسيًا، نحو 88
بالمائة، حسب نتائج أولية غير رسمية.
في وقت سابق، قال
زيلارد نيميث، نائب رئيس حزب "فيدس" الحاكم في المجر، إن الانتخابات
الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي شهدتها تركيا الأحد، جرت بشكل يتواءم مع معايير
الديمقراطية في أوروبا.
جاء ذلك في تصريحات
أدلى بها المسؤول المجري، مساء الأحد الماضي، خلال مشاركته في برنامج على إحدى
قنوات التلفزة في بلاده.
ولفت إلى أن
"تركيا دولة لها أهميتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، مشيرًا إلى أن
"من لم يستطيعوا إحراز مثل هذه النتائج في أوروبا، يغارون من الانتخابات
التركية".
وتابع: "سبق
أن حققنا نتائج مشابهة لتلك التي حدثت في تركيا، وذلك لأن من يتقدم في مغامرته يجد
الدعم من الشعب".
وأوضح زيلارد نيميث أن
المشاركة في الانتخابات التركية حققت رقمًا قياسيًا، مشيرًا إلى الفرق الكبير بين
الرئيس رجب طيب أردوغان، وأقرب منافسيه الذي وصل إلى 20 نقطة.
وتجدر الإشارة إلى أن
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، كان أول من اتصل بالرئيس أردوغان لتهنئته من
بين القادة الأوروبيين.