هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقلت وكالات روسية
للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الاثنين إن الجيش السوري تصدى بدعم
من سلاح الجو الروسي لهجوم من مقاتلي المعارضة في "منطقة خفض التصعيد"
الجنوبية وقتل نحو 70 منهم.
ونقلت وكالة سبوتنيك أن
قوات النظام السوري، إلى جانب عدد من تشكيلات "الجيش السوري الحر"،
المعارض، وبدعم من القوات الجوية الروسية صدت هجوما لـ"جبهة النصرة" على
البلدات التي أعلن سابقا انتقالها إلى سيطرة النظام في الجنوب.
وقال بيان مركز
المصالحة الروسي في قاعدة حميميم العسكرية إن خسائر النصرة كانت 3 مركبات مدرعة
و14 شاحنة، و70 مقاتلا، فيما لم يذكر البيان خسائر النظام.
وذكر أحد المتحدثين في المركز،
نيكولاي تيبلوف، أن "مشاركة القوات الروسية في استعادة السيطرة على مناطق
جنوب سوريا مرهونة بعدم وجود أطراف غير متفق عليها ضمن القوات المشاركة في العملية
العسكرية".
واستهدفت قوات النظام
بعشرات الصواريخ ليلاً، وبالبراميل المتفجرة صباحاً، أحياء تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة
درعا في جنوب سوريا، ما تسبب بفرار عشرات العائلات نحو الحقول المجاورة، وفق ما
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل فرانس برس.
وقال المرصد إن
"قوات النظام استهدفت بعد منتصف الليل احياء سيطرة الفصائل المعارضة في
المدينة بأكثر من 55 صاروخ من نوع أرض-أرض قصيرة المدى".
وأفاد عن "القاء
مروحيات تابعة للنظام صباح الاثنين أربعة براميل متفجرة على الأقل على في غرب
المدينة، للمرة الأولى منذ أكثر من عام".
وحذرت الأمم المتحدة
من تداعيات التصعيد على نحو 750 الف شخص في مناطق سيطرة الفصائل في الجنوب في وقت
اعلن الأردن عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة.
وأعلن المركز سابقا في صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن عددا من مسلحي "الجيش
الحر" أعلنوا انضمامهم للقوات الحكومية في 10 بلدات دخلت في سيطرة النظام في
الجنوب السوري.