هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توفي أحد موظفي مفوضية الانتخابات في العراق وأصيب اثنان آخران، السبت، جراء سقوط أجهزة العد والفرز عليهم بعد انهيار "رفوف" كانت تحملها في أحد المراكز التابع لمفوضية الانتخابات ببغداد.
وتناقلت وسائل إعلام محلية وصفحات على مواقع التواصل، صورا ومقاطع فيديو تظهر انتشار عدد من موظفي مفوضية الانتخابات من تحت رفوف أجهزة العد والفرز "البايومتري".
من جهتها علقت لجنة تقصي الحقائق البرلمانية بخروقات الانتخابات، على حادثة تحطم أجهزة العد والفرز، السبت، بأنها كانت "مفتعلة"، لافتة إلى أن "الحادثة تقف خلفها أياد خفية هي نفسها التي أحرقت مخازن الرصافة".
وقال رئيس اللجنة النائب عادل نوري إن "المزورين جن جنونهم بعد قرار المحكمة الاتحادية بتأييد ما ذهب إليه مجلس النواب من خيار العد والفرز اليدوي لكشف التزوير".
اقرأ أيضا: توقيف أربعة بتهمة حريق مخازن مفوضية الانتخابات في العراق
وأوضح النوري في تصريحات لمواقع محلية أن "المزورين وبعد أن قاموا بحرق مخازن الرصافة وضغطوا بكل قوة لثني المحكمة الاتحادية عن تأييد قرار البرلمان عادوا اليوم لتحطيم أجهزة العد الإلكتروني".
وأضاف أن "ما حصل هو بفعل فاعل، ونتوقع أن يستمر المزورون بأفعالهم لإخفاء تزويرهم ولن يكتفوا بما حصل"، مشددا على "أهمية اتخاذ إجراءات من الحكومة بحق المتورطين بحريق الرصافة ممن ألقي القبض عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم".
وأشار نوري، إلى أن "هنالك أدلة لدينا وصورا تم تزويدنا بها من موظفين بالمفوضية تفيد بأن الرفوف التي كانت عليها الأجهزة مثبتة بشكل جيد جدا"، واصفا ما حصل بأنه "كان عملا مدبرا خلفه أياد خفية".
يذكر أن مخازن مفوضية ببغداد تعرضت في 10 من الشهر الجاري إلى حريق هائل التهم أجهزة العد والفرز الإلكترونية، فيما أظهرت تحقيقات اللجان الحكومية والبرلمانية بأنه "عمل متعمد".