قدم عدد من رجال الدين
والقضاة السابقين شكوى لمنع الفنادق التي تعود للرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، من
تقديم المشروبات
الكحولية لأن "المالك" لا يتمتع بالأخلاقيات الكافية
للحصول على الرخصة.
وبحسب من نشر موقع
"
بلومبيرغ"، فقد طلبت المجموعة من مجلس مراقبة المشروبات الكحولية في
واشنطن التحقيق في الرخصة الممنوحة لترامب، التي من شروطها أن يكون مالك المنشأة
التي تقدم الكحول صاحب "شخصية جيدة"، وذلك على خلفية اتهام ترامب
بالتواطؤ مع بلد أجنبي (
روسيا) وانتهاك الدستور.
والفندق الذي يقع على
مقربة من البيت الأبيض أصبح نقطة جذب للمسؤولين في إدارة ترامب والجمهوريين، وأولئك
الذين يتعاملون مع الرئيس منذ افتتاحه في أواخر عام 2016، الذي يستخدمه ترامب
لتناول العشاء هناك أحيانا، رغم أنه لا يشرب الكحول نهائيا.
ولم تعلق المتحدثه
باسم مجموعة ترامب التجارية، أماندا ميلر، على الطلب.
وقال المتحدث باسم
مجلس مراقبة المشروبات الكحولية، ماكس بلوستاين، بأن على المجلس أن يراجع إذا ما
كان ترامب"شخصية جيدة" حين حصل على الرخصة، وإن المجلس ينظر في الشكوى
المقدمه إليه.