هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شككت كل من فرنسا والسويد بنجاح القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون بسنغافورة بهدف نزع السلاح من شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك على لسان وزيري خارجية فرنسا "جان إيف لودريان"، والسويد "مارغو والستروم"، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، عقب لقائهما في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وقال لودريان: "لدينا شكوك حول خروج نتائج إيجابية من اللقاء بين ترامب وكيم بغية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف: "إذا تم الاتفاق سأكون أول من يصفق"، وأشار إلى أن كل شيء إيجابي حتى الآن من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
بدورها، أعربت مالستروم عن ترحيبها باللقاء بين ترامب ونظيره الكوري الشمالي، وقالت: "حتى وإن كانت آمالنا كبيرة من اللقاء ولكن يجب أن نكون مستعدين لفشله".
وفي وقت سابق الاثنين، وصل ترامب وكيم إلى سنغافورة، استعدادًا للقمة التاريخية المرتقبة بينهما الثلاثاء.
وستكون هذه القمة الأولى من نوعها بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي على رأس السلطة.
ومن المنتظر أن تطرح على طاولة المباحثات بين الجانبين، مواضيع أمنية وأخرى متعلقة بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وتطالب واشنطن بيونغ يانغ بالتخلي الكامل عن برنامجها النووي والكشف عنه، إضافة إلى تقديم ضمانات بعدم السعي من جديد لامتلاك سلاح نووي.
وفي مقابل ذلك، تؤكد كوريا الشمالية أنها تريد التخلي عن برنامجها النووي، لكن على مراحل.
اقرأ أيضا: ترامب وكيم في سنغافورة والأنظار تترقب القمة الثلاثاء