5 نجوم صاعدين سيبهرون جمهور مونديال 2018.. بينهم عربيان

نشر موقع "ذا رينغ" الأمريكي تقريرا سلط من خلاله الضوء على خمسة لاعبين صاعدين، لم تكتشف مواهبهم على الصعيد العالمي بعد، لكن من المتوقع أن يتركوا بصمتهم ويتألقوا هذه السنة خلال بطولة كأس العالم لسنة 2018.

وقال الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن أفضل اللاعبين ينشطون في صفوف أفضل الأندية في العالم، ويشرف على تدريبهم أفضل المدربين في أفضل المرافق الرياضية بشكل يومي. وفي المقابل، يوجد بعض اللاعبين الأقل شهرة الذين قد يحظون بفرصة لهم في مباريات كأس العالم ليتحولوا إلى نجوم صاعدين في عالم كرة القدم.

وذكر الموقع أن اللاعب الكولومبي خاميس رودريغيز انتقل منذ أربع سنوات من مجرد لاعب مجتهد ينشط في صفوف نادي موناكو الفرنسي إلى نجم عالمي يلعب لصالح نادي ريال مدريد. وفي سنة 2010، نجح لاندون دونوفان في ترسيخ مكانته كنجم وطني في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن المؤكد أن الذاكرة الكروية تعجز عن نسيان ظهور مايكل أوين مع إنجلترا في نسخة 1998 من كأس العالم.

وبناء على هذه الأمثلة، يبدو جليا أن تقديم أداء جيد في أكبر المنافسات الرياضية على الإطلاق هو طريق اللاعبين إلى تحقيق شهرة كبيرة خلال بضعة أسابيع فقط.

وأشار الموقع إلى أن مباريات كأس العالم لهذه السنة ستتضمن مواهب مغمورة قد تنجح في تخليد اسمها هذا الصيف، لعل أولهم المكسيكي هيرفينغ لوزانو، البالغ من العمر 22 سنة، الذي يلعب مع فريق بي إس في آيندهوفن، في الجناح الهجومي. وقد كان أداءه المتميز من أحد أسباب فوز فريقه بلقب الدوري الهولندي الممتاز خلال الموسم الفارط، علما وأنه تمكن من تسجيل 17 هدفا وصنع سبعة أهداف أخرى لزملائه.

وأوضح الموقع أن أبرز نقاط قوة لوزانو هي السرعة، خاصة عندما لا تكون الكرة بحوزته، وهو ما ساهم في تحقيقه إحصائيات مبهرة فيما يتعلق بالتسديدات على المرمى والأهداف المسجلة، بالإضافة إلى قدرته على خلق فرص التسجيل.

وأفاد الموقع، ثانيا، بأن المغربي متوسط الميدان، حكيم زياش، البالغ من العمر 25 سنة، في فريق أياكس أمستردام، يعتبر أفضل لاعب في الدوري الهولندي خلال الموسم المنقضي. ومن أبرز نقاط قوته أثناء اللعب قدرته على التسديد من كل الأماكن والوضعيات. ومن المؤكد أن زياش سيكون مطلوبا بفضل أسلوبه المميز بعد مباريات كأس العالم.

وأورد الموقع، ثالثا، أن البرتغالي غونسالو غيديس، لاعب الجناح في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، البالغ من العمر 21 سنة، يعتبر لاعبا موهوبا وذا أسلوب مميز، سواء عندما تكون الكرة بحوزته أو عندما يتحرك من دونها. وعلى الأرجح، سيجلس هذا الشاب الموهوب على دكة الاحتياط مع منتخب البرتغال، وسيعتمد عليه المدرب كبديل رائع قادر على مراوغة المدافعين بعد أن ينال منهم التعب في الشوط الثاني.

وأضاف الموقع، رابعا، أن لاعب وسط ميدان الهجومي المغربي أمين حاريث في فريق شالكه الألماني، البالغ من العمر 20 سنة، تمكن من تقديم لمحة خاطفة عن مواهبه خلال الموسم الوحيد في الدوري الفرنسي في 2016/2017، إلا أنه قضى معظم الوقت وهو يلعب على الأطراف.

وعموما، تبرز قيمة حاريث في قدرته على تجاوز المدافعين والتقدم بالكرة بسرعة لمساعدة زملائه على الانتقال بالهجمة من منتصف الميدان إلى الثلث الأخير من الملعب، من أجل خلق الخطر قرب المرمى.

وأشار الموقع، خامسا، إلى أن الدنماركي بيوني سيستو، اللاعب في مركز الجناح في فريق سيلتا فيغو، البالغ من العمر 23 سنة، تمكن من تسجيل هدفين رائعين ضد مانشستر يونايتد، مع فريق إف سي ميدتيلاند الدنماركي، أثناء المواجهة في الدور 32 لمنافسات الدوري الأوروبي لسنة 2016.

ومن المميزات التي شدت أنظار المحللين إلى سيستو، جمعه بين المهارة وقوة الاندفاع البدني، التي يعتمد عليها في كل مرة يدخل فيها في تحد مع المدافعين. ومهما كان الضغط المسلط عليه في أي منطقة من الملعب، فإن سيستو دائما ما ينجح في الحفاظ على الكرة والتصرف فيها بالشكل الصحيح، ولا تعوزه الطاقة اللازمة لمواصلة الهجمة لتسديد الكرة أو تقديم تمريرة حاسمة.

وأورد الموقع أنه خلال المباراة الفاصلة بين الدنمارك وأيرلندا في تصفيات كأس العالم، استفادت الدنمارك من الحضور القوي للشاب سيستو، الذي قدم تمريرتين حاسمتين كانتا كافيتين لضمان الانتصار في مباراة العودة. ومنذ سنة 1998، كانت الدنمارك دائما تخرج من دور المجموعات في كأس العالم، لذلك هي في أمس الحاجة اليوم للاعبين من مستوى سيستو حتى تذهب بعيدا في مغامرتها في روسيا.