تعرف على خط سير السفن الأوروبية لكسر الحصار عن غزة

قال منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة زاهر بيراوي الثلاثاء، إن "سفن كسر الحصار تتوزع في أوروبا ضمن خطة تحالف أسطول الحرية، للمساهمة في نشر التوعية في المجتمعات الأوروبية حول معاناة غزة، وضرورة تفعيل جهود كسر الحصار عنها".

وأضاف بيراوي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه "السفن الأوروبية الأربع غادرت العاصمة الهولندية أمستردام الأحد الماضي، وأبحرت باتجاهات مختلفة إلى عدد من الدول الأوربية، بهدف حشد أكبر تأييد شعبي لكسر الحصار عن غزة".

وأوضح بيراوي أن "أكبر تلك السفن تسمى العودة، وتحمل على متنها 20 ناشطا، توجهت إلى جزيرة جيرزي البريطانية، ومنها ستتابع المسير إلى ميناء لي راشيل الفرنسي الذي ستصله مساء الثلاثاء"، مشيرا إلى أن "السفينة الثانية تسمى الحرية وتحمل على متنها 12 ناشطا، توجهت إلى ميناء برايتون البريطاني وتصل إليه مساء الثلاثاء".

ولفت إلى أن "القاربين الشرعيين اللذين يحملان ثمانية نشطاء دوليين، اتجها من أمستردام جنوبا عبر النهر إلى مدينة روتردام، وتوقفا هناك لعدة ساعات ثم تابعا الإبحار في طريهما إلى بلجيكا، ومنها إلى فرنسا عبر نهر الميز، الذي يربط بين هذه الدول".

اقرأ أيضا: نشطاء أوروبيون يبحثون سبل كسر الحصار عن غزة (فيديو)

وذكر أنه "خلال التوقف في روتردام نظم لهم مركز الوسطية وعدد من المجموعات التضامنية استقبالا وفعالية تضامنية، حضرها عدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنين الهولنديين".

وتوقع بيراوي أن "تجد سفينتا عودة وحرية استقبالا شعبيا كبيرا في كل من برايتون ولي راشيل"، منوها إلى أن "المؤسسات التضامنية أعلنت في كل من المدينتين عن برنامج تضامني حافل".

وأردف منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن القطاع، أن "السفن ستعاود اللقاء من جديد في منتصف الشهر الجاري، لتتابع طريقها معا إلى غزة".

يشار إلى أن قطاع غزة يتعرض لحصار إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ أكثر من 12 عاما، ما تسبب بكوارث إنسانية طالت جميع شرائح أهالي القطاع، وضاعف بطالة الشباب ونسب الفقر بين الأسر الفلسطينية.