توقع تقرير حديث أن تبلغ القيمة الإجمالية للصناديق السيادية العالمية الكبرى 15 تريليون دولار خلال أقل من عامين.
وحافظ جهاز أبوظبي للاستثمار على ترتيبه العالمي ضمن قائمة العشرة الكبار بالمرتبة الثالثة بعد الصندوق النرويجي والصندوق الصيني في أحدث تصنيف لشركة "بريكوين".
وضمت قائمة العشرة الكبار إضافة إلى الجهاز مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.
وأشار التقرير وفقاً لصحيفة "الخليج"، إلى أن قيمة الأصول التي تديرها تلك الصناديق بلغت نحو 7.45 تريليونات دولار بنهاية آذار / مارس الماضي موزعة على 78 صندوقاً، بزيادة 866 مليار دولار خلال الأشهر الـ 12 الماضية أو ما يعادل 13 في المئة، حسب الدراسة.
ونتجت الزيادة عن انتعاش أسعار
النفط وعائدات أسواق
الأسهم لعام 2017 وانعكس ذلك إيجابياً على صناديق الاستثمار خاصة أن
الصناديق السيادية تحتل المرتبة الأولى على قائمة عملائها.
وأشارت الدراسة إلى أن الصناديق السيادية التي اتسعت دائرة انتشارها بعد عام 2000 مرشحة لمزيد من التوسع بحيث تتجاوز قيمتها 15 تريليون دولار عام 2020 وسط تطور سياسات استثمار تلك الصناديق.
وأنشأت مجموعة منها مجموعة أطلق عليها اسم "وان بلانيت" للتعاون في مجال الاستثمار في الطاقة النظيفة لحماية الأرض من تبعات نفث الكربون.