هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعرب رئيس كوريا الجنوبية مون جيه- إن الأحد، عن أمله بأن يُبقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اجتماعه المزمع مع كيم جونغ أون في حزيران/ يونيو المقبل، وفق ما أوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وتأتي تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي، بعد يوم من واحد من قمة مفاجئة جمعته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأكدت"يونهاب" أن "الاجتماع أحدث تطور دبلوماسي مثير خلال أسبوع من الدبلوماسية المتأرجحة المحيطة بالقمة، التي لم يسبق لها مثيل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية"، مشددة على أنها "أقوى إشارة حتى الآن على أن زعيمي الكوريتين يحاولان إبقاء جهود عقد القمة في مسارها".
وفي وقت سابق الأحد، قال مسؤول كوري جنوبي كبير، إن الكوريتين تجريان محادثات بشأن إصدار إعلان ثلاثي بانتهاء الحرب الكورية التي وقعت بين عامي 1950 و1953.
واستدرك المسؤول الرئاسي الكوري الجنوبي للصحفيين
قائلا: "لكن لم يتم بعد التوصل لأي اتفاق بشأن عقد اجتماع قمة ثلاثي"،
لافتا إلى أن "الكوريتين تناقشان احتمال تقديم الولايات المتحدة تعهدا لكوريا
الشمالية بعدم الاعتداء وبدء محادثات، لإبرام اتفاقية سلام لمعالجة مخاوف
بيونغيانغ الأمنية، قبل اجتماع قمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".
وأضاف المسؤول أنه "من أجل نجاح القمة بين
كوريا الشمالية والولايات المتحدة، نبحث سبل تبديد مخاوف كوريا الشمالية الأمنية
على المستوى العملي"، موضحا أن "ذلك يشمل إنهاء العلاقات العدائية،
وتعهدا مشتركا بعدم الاعتداء، وبدء محادثات إبرام معاهدة سلام لتحل محل الهدنة
الحالية".
اقرأ أيضا: قمة كورية جديدة في المنطقة منزوعة السلاح
وكانت كوريا الجنوبية أعلنت أن رئيسها مون جاي التقى
زعيم الشطر الشمالي كيم جونغ أون السبت في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين
البلدين، غداة تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عقد قمته مع بيونغيانغ لا
يزال ممكنا.
وذكرت الرئاسة الكورية الجنوبية أن الزعيمين أجريا
محادثات استمرت لساعتين في قرية بانمونغوم الحدودية، مبينة أنهما "تبادلا وجهات النظر
وناقشا سبل تطبيق إعلان بانمونغوم وضمان انعقاد قمة ناجحة بين الولايات المتحدة
وكوريا الشمالية".
وكان ترامب ألغى الخميس القمة المرتقبة مع كيم في
سنغافورة في 12 حزيران/ يونيو، لكن بعد أقل من 24 ساعة، أعلن أن اللقاء لا يزال
ممكن الانعقاد بعد "محادثات مثمرة جدا مع كوريا الشمالية من أجل عقد
القمة".