هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعربت الجبهة الوطنية المصرية عن رفضها واستنكارها لاعتقال الناشط السياسي حازم عبد العظيم، الذي "يأتي في سياق موجة اعتقالات جديدة طالت قبله نشطاء آخرين مثل هيثم محمدين وشادي الغزالي حرب ووائل عباس، وأسرة المعتقل أنس المهدي وغيرهم".
وأكدت أن "هذه الموجة الجديدة من الاعتقالات، التي تترافق مع تزايد الانتهاكات داخل السجون، والتي دفعت عددا من السجناء السياسيين للإضراب عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ حازم أبو إسماعيل، إنما هي محاولة يائسة جديدة لكسر إرادة الشعب المصري وقواه ورموزه الحية، بهدف تمرير دفعة جديدة من القرارات الاقتصادية والصفقات السياسية المؤلمة التي لن يسكت عنها الشعب المصري".
وشدّدت الجبهة الوطنية -في بيان لها، الأحد، وصل "عربي21" نسخة منه- أن "الشعب المصري سيدافع عن نفسه، وعن مقدراته، وعن لقمة عيشه وعن سيادة وطنه مهما كلفه ذلك من ثمن، ومهما طال الزمن، ومهما اتسعت دائرة الاعتقال والتنكيل".
واعتقلت قوة من الأمن المصري، فجر الأحد، مسؤول الشباب السابق في حملة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي الانتخابية، حازم عبد العظيم، بعد اقتحام منزله الكائن بضاحية التجمع الخامس، شرقي القاهرة، من قبل ملثمين، وتحطيم محتوياته، بحسب ما أكده نشطاء مقربون منه على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي.
وتحت شعار "نتحد.. نُغير"، أعلنت شخصيات مصرية معارضة في الداخل والخارج من توجهات سياسية مختلفة (إسلامية وليبرالية ويسارية ومستقلة) عن تدشين كيان وطني جامع حمل اسم "الجبهة الوطنية المصرية – تحت التأسيس"، ليكون مظلة جامعة لكل القوى الراغبة في التحرك والخلاص مما وصفوه بالحكم العسكري الاستبدادي على اختلاف توجهاتهم الأيدولوجية والفكرية.