هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جددت السلطة الفلسطينية موقفها الرافض لما يسمى "صفقة القرن" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدة أن مصيرها سيكون الفشل طالما لا تحظى بقبول فلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن تكرار الحديث عن قرب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بطرح الصفقة التي لا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، يعدّ "استمرارا للعب بالنار"، وإن أي محاولات رامية للالتفاف على الموقف الفلسطيني، سواء من خلال أطراف فلسطينية، أو نماذج مشبوهة، أو من خلال أطراف إقليمية، لن تؤدي سوى إلى مزيد من التدهور والتوتر على صعيد المنطقة والعالم.
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة من الاستخفاف بقدرات الشعب الفلسطيني والأمة العربية، والاستمرار باللعب في النار، لأن الطريق للسلام الدائم واضح، هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واحترام الموقف الفلسطيني الذي له كلمة الفصل، سواء بنعم أو لا، مهما كان حجم التحديات أو المؤامرات.
اقرأ أيضا: هذه أهم عناصر "صفقة القرن" والخطوات المتوقعة قبل إعلانها
وأشار أبو ردينة إلى أن صنع السلام لا يحتاج إلى صفقات، أو طرح أفكار، بل يحتاج لإرادة حقيقية مؤمنة بالسلام كطريق لإنهاء الصراع، والحل لكل الأزمات التي تعاني منها منطقتنا، والعالم يتمثل بإقامة السلام العادل والشامل، القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، التي هي البداية والنهاية لأي مشروع سلام.