هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على فنزويلا، بعد الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد، وفاز فيها الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة العقوبات الاقتصادية الجديدة الاثنين، مستهدفا قطاع النفط، بمنع الفنزويليين والأمريكيين والمقيمين في الولايات المتحدة، من شراء أدوات الدين الفنزويلية نقدا.
وذكر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين، أن العقوبات تحظر الانخراط في شراء أي من أدوات الدين التابعة للحكومة الفنزويلية بما في ذلك الحسابات التي تتصل بشكل خاص بالنفط الذي تبيعه الدولة العضو بمنظمة "أوبك".
وسبق أن فرض ترامب عقوبات على أفراد وعقوبات اقتصادية أخرى على حكومة فنزويلا متهما إياها بانتهاك حقوق الإنسان والفساد.
ويستهدف تحرك اليوم تعزيز الضغط على الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي فاز بفترة جديدة في انتخابات أجريت في مطلع الأسبوع ووصفتها الولايات المتحدة ودول أخرى بأنها "مهزلة".
اقرأ أيضا: فوز مادورو برئاسة فنزويلا.. ومنافسه يطالب بانتخابات جديدة
وأضاف المسؤول طالبا عدم نشر اسمه: "نرى حرفيا أن النظام يقوم بسرقة الانتخابات، لم تشهد المنطقة لصوصية مثل هذه".
في المقابل، وصفت فنزويلا العقوبات الأمريكية الجديدة التي تحد من قدرتها على تسييل الأصول الحكومية، بأنها "إجراءات غير قانونية".
وقال وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياثا، في بيان مقتضب، في قصر الرئاسة: "العقوبات جنون وإجراءات همجية وتتناقض تماما مع القانون الدولي".
وردا على انتخابات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لفترة جديدة الأحد، أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقيد قدرة فنزويلا على تسييل الأصول المملوكة للدولة، في أحدث إجراء يستهدف تجفيف مصادر التمويل للحكومة التي تعاني بالفعل ضائقة مالية.
ترامب يدعو لاستعادة الديمقراطية بفنزويلا
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة الفنزويلية الاثنين، إلى إجراء "انتخابات حرة ونزيهة" بعد انتخاب مادورو لفترة جديدة.
وقال ترامب في بيان: "ندعو نظام مادورو إلى استعادة الديمقراطية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وإطلاق سراح كل السجناء السياسيين فورا، وبدون شروط، وإنهاء القمع والحرمان الاقتصادي لشعب فنزويلا".