هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد قائد حركة حماس في قطاع غزة يحي السنوار أن فصائل المقاومة ستواصل مسار المقاومة الشعبية السلمية ومسيرات العودة، لمواجهة آلة البطش الإسرائيلي محذرا من أن صبر المقاومة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي والحصار على غزة لن يطول.
وكشف رئيس حركة المقاومة في قطاع غزة يحيى السنوار، أن الاحتلال الإسرائيلي تراجع عن عقد صفقة تبادل أسرى خلال الأشهر الماضية، حين وصولها إلى مراحل متقدمة، موضحاً أن حكومة الاحتلال تبدو غير مستعدة لعقد صفقة جديدة.
وقال السنوار في لقاء على قناة الجزيرة إن حماس أوصلت رسائل إلى وسطاء وسطاء إقليميين ودوليين أن صبر المقاومة الفلسطينية لن يطول على استمرار الحصار محذرا من تحرج الموقف نحو مواجهة مسلحة.
وأضاف السنوار: كنا نستطيع أن نمطر القدس المحتلة بآلاف الصواريخ عند افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة، لكننا لا نتعامل بردات الفعل، وندرس قضايا شعبنا مع الفصائل ونخب شعبنا ونقرر ما يلزمنا وفق مصلحة الشعب الفلسطيني".
ووصف السنوار الظروف الاستراتيجية التي تحيط بالقضية الفلسطينية بأنها "غاية في التعقيد"، خاصة مع الإدارة الأمريكية التي تتبنى الموقف الصهيوني بشكل كامل، وتتعامل مع مقاومة شعبنا على أنها إرهاب، وفي ظل حالة الهرولة ومسارعة الكثير من العرب للتطبيع مع الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية والمقدسات.
وأكد أن شكل مقاومة الإحتلال تختلف من فترة لفترة وفقا لظروف ذاتية وموضوعية، مشيرا إلى أن حركة حماس زاوجت بين استخدام الوسائل لمقاومة الاحتلال، وقد استخدمنا المقاومة السلمية في بداية الانتفاضة الأولى، لكن، وأمام البطش الإسرائيلي طورنا نضالنا إلى المقاومة المسلحة.
وفي هذا الاتجاه اصل قائلا: " كشعب فلسطيني من حقنا أن نستخدم وسائل المقاومة المختلفة نستخدم اليوم المقاومة الشعبية منذ 30 مارس وذلك لا يمنع اللجوء للوسائل الأخرى اذا رأت الفصائل ضرورة ذلك".