انطلقت الاجتماعات التقنية لمؤتمر
أستانا 9، الاثنين، بين وفود الدول الضامنة على المستوى الثنائي والثلاثي، على أن تعقد الجلسة الرسمية الرئيسية غدا الثلاثاء، وتتم تلاوة البيان الختامي، وسط غياب الوفد الأمريكي.
الاجتماعات بدأت في فندق "ريكسوس" الذي يستضيف أعمال المؤتمر، وتضم الوفود التقنية لكل من تركيا وروسيا وإيران، في حين أن الأطراف الأخرى وصل بعضها، والبعض الآخر لم يصل بعد.
ومن المقرر أن يصل وفد المعارضة فجر الثلاثاء إلى أستانا، ويصل بعد ظهر اليوم الاثنين، المبعوث الأممي إلى
سوريا ستيفان دي ميستورا.
وفي ما يخص أجندة الاجتماعات، فإن مناطق خفض التصعيد والانتهاكات ستكون على رأس أولويات المحادثات، فضلا عن انعقاد الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الخاصة بملف المعتقلين.
وفي اجتماع أستانا 8 الذي عقد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، تقرر إنشاء مجموعتي عمل حول ملف المعتقلين والمحتجزين وإزالة الألغام، واجتمعت المجموعة التي تضم الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، للمرة الأولى في آذار/مارس الماضي بأستانا.
ويشارك في وفد المعارضة أعضاء من هيئة التفاوض بريفي حمص الشمالي، وحماة الجنوبي، لشرح الخروقات التي جرت في المنطقة والتهجير القسري للروس، وعرض الخروقات التي حصلت.
وسيكون ملف تشكيل اللجنة الدستورية المقررة وفق مؤتمر الحوار السوري في سوتشي الروسية في كانون الثاني/يناير المقبل، حاضرا بقوة مع مشاركة المبعوث الأممي دي ميستورا في المباحثات.
وتشارك الأمم المتحدة مع الأردن بصفة مراقب، في الوقت الذي لن يشارك فيه أي وفد أمريكي في الاجتماعات، على خلاف الاجتماعات السابقة، بحسب مصادر مطلعة على الاجتماعات.
وأعلنت وزارة خارجية
كازاخستان، الأربعاء الماضي، أن الجولة التاسعة لاجتماعات "أستانا" بشأن الأزمة السورية، ستنعقد في 14 و15 أيار/ مايو الجاري، بمشاركة الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، إلى جانب النظام السوري والمعارضة.
ولن يحضر الوفد الأمريكي المفاوضات بحسب ما نقلت وكالة "
روسيا اليوم" عن وزارة الخارجية الكازاخية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكازاخية، أنور جايناكوف، إن وفد الولايات المتحدة الأمريكية امتنع عن حضور الجولة الحالية من مفاوضات أستانا حول سوريا.
ونقل الموقع عن ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية في سوريا، قوله إن رفض واشنطن المشاركة يعني عدم دعم جهود المجتمع الدولي للتسوية هناك.