طرح رئيس وزراء الاحتلال
الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، ما أسماها رؤيته من أجل "إحلال
السلام والأمن في العالم"، وذلك في معرض احتفائه بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
ورأى نتنياهو، في تغريدة له على صفحته على "توتير" اطلعت عليها "
عربي21"، أن على المجتمع الدولي إذا أراد "إحلال السلام والأمن أن يعمل على ثلاثة مسارات متوازية".
وأوضح أن المسار الأول هو "وقف الاتفاقية (النووية) السيئة، ومنع إيران من إنتاج ترسانة من القنابل النووية"، منوها بأن المسار الثاني يتعلق بـ"وقف ضخ الأموال إلى آلة الحرب الإيرانية من خلال إعادة العقوبات".
وأما المسار الثالث، وفق رئيس وزراء الاحتلال، الذي تنفذ آلته العسكرية والأمنية -وفق متابعين- العديد من العمليات في أنحاء مختلفة من العالم، فهو يتعلق بـ"صد العدوان الإيراني في منطقتنا، خاصة في سوريا".
واعتبر نتنياهو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، "اتخذ قرارا شجاعا وصائبا"، موضحا أن "الاتفاقية النووية لو بقيت على حالها، لسمحت لإيران في غضون سنوات معدودة بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج ترسانة كاملة من القنابل النووية".