نشر موقع "آف.بي.ري" الروسي تقريرا استعرض فيه أغرب وأجمل الظواهر الطبيعية التي يشهدها كوكب الأرض، التي تعكس مدى غموض الطبيعة.
وقال الموقع، في
تقريره الذي ترجمته "
عربي21"، إن "عامود الضوء"
ظاهرة طبيعية يمكن أن تحدث في أي نقطة من العالم، إذا ما توفرت الظروف اللازمة لذلك. وعموما، يعد "عامود الضوء" ظاهرة ضوئية على شكل شعاع عمودي يظهر فوق أو تحت الشمس. وينشأ هذا التأثير البصري بسبب انعكاس الضوء من العديد من بلورات الثلج الصغيرة الموجودة في الغيوم.
وأضاف الموقع أن "
سحب أندولادوس أسبيراتوس" من الظواهر الطبيعية الفريدة من نوعها التي تتميز بجمال منظرها. وعلى الرغم من خطورة هذه السحب المتموجة، إلا أنها عادة ما تتبدد دون التسبب في حدوث
عواصف. كما يعتبر "
قوس قزح" ظاهرة طبيعية ناتجة عن انكسار ضوء الشمس في قطرات الماء، إلا أن قوس قزح ذو اللون الأحمر يختلف عن قوس قزح المعتاد، حيث تختفي بقية الألوان المشكلة له بشكل تدريجي ليهيمن اللون الأحمر على الطيف الضوئي.
وذكر الموقع أن "سحاب الستراتوسفير القطبي"، التي تعرف أيضا باسم "السحابات الصدفية"، هي ظاهرة تميز أراضي ألاسكا وأنتاركتيكا وشمال كندا وآيسلندا، والدول الإسكندنافية. وتتشكل السحابات الصدفية في الجو تزامنا مع الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في فصل الشتاء والربيع. ولكن، تؤدي هذه السحابات إلى تدمير طبقة الأوزون من خلال جملة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث فيها.
وأورد الموقع أن "البرق البركاني" يعتبر من الظواهر الطبيعية النادرة والفريدة من نوعها، وهي تحدث نتيجة تصادم الشحنات الكهربائية الساكنة ما يؤدي إلى ظهور جزيئات الجليد والرماد وشظايا الصخور البركانية، التي تتسبب بدورها في تشكل البرق.
وأفاد الموقع بأن "سحب الماماتوس" من أغرب أنواع السحب التي قد يشاهدها الإنسان في حياته. وتظهر هذه السحب بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي بلدان أخرى من العالم. وعموما، تتميز سحب الماماتوس بشكلها المذهل والمختلف الناتج عن ظهور الأعاصير المدارية.
وأشار الموقع إلى أن "فقاعات غاز الميثان المجمدة"، التي تظهر بشكل خاص في بحيرة أبراهام في كندا وبحيرة بايكال في سيبيريا، تعد من أغرب الظواهر الطبيعية. فخلال فصل الصيف، ترتفع فقاعات الميثان إلى سطح البحيرة، ولكن بحلول فصل الشتاء تتجمد المياه مع فقاعات الميثان، ما يخلق تأثيرا بصريا مدهشا.
وذكر الموقع أن "الشفق القطبي" يعد من الظواهر الجميلة التي يشهدها كوكب الأرض، ولا تظهر إلا في سماء القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية. وتطلق على هذه الظاهرة الطبيعية تسميات أخرى مثل الفجر القطبي، أو الأضواء القطبية. وتحدث هذه الظاهرة نتيجة تفاعل الرياح الشمسية مع الجسيمات المشحونة في الطبقات العليا للغلاف الجوي.
وأورد الموقع أن "الغيوم العدسية" من الظواهر الطبيعية المدهشة، ويمكن أن تتشكل بين الطبقات أو على الكتل الهوائية، ويشبه شكلها الصحن. وبسبب شكلها الغريب قد يخلط الناظر إليها بينها وبين الأطباق الطائرة. والمميز بشأن هذه الغيوم أنها تحافظ على موقعها ولا تتحرك حتى في ظل هبوب رياح قوية.
ونقل الموقع أن "بروق قطاطمب" ظاهرة جوية تحدث في فنزويلا وحصرا في مصب نهر كتاتمبو ببحيرة مركايبو. وفي الواقع، إن اختلاط الرياح والميثان يجعل من هذا المكان المولد الرئيسي لأوزون التروبوسفير، لاسيما في ظل استمرار هبوب العواصف طيلة أيام السنة تقريبا. ويمكن مشاهدة هذه الظاهرة بشكل يومي لمدة عشر ساعات.
وأفاد الموقع بأن "السحابة الخارقة"، هي نوع من السحب التي نادرا ما تتشكل في سماء الولايات المتحدة والبرازيل وأوروغواي، يتجاوز طولها في بعض الأحيان أكثر من 30 كيلومترا، ولها عواقب جوية وخيمة. إلى جانب ذلك، تعد الحمم البركانية ذات اللون الأزرق، التي يطلقها بركان "إيجن" الواقع في أندونيسيا، من الظواهر الطبيعية المذهلة التي تحدث نتيجة تفاعل غاز ثاني أكسيد الكبريت مع الهواء.
وذكر الموقع أن بعض المسطحات المائية على غرار المحيطات والبحار تشهد في بعض الأحيان دوامات مائية قوية. ويمكن مشاهدة هذه الظاهرة يوميا في بحر النرويج، وهي ظاهرة طبيعية شهدها الإنسان منذ العصور القديمة.
وفي الختام، نوه الموقع بأن ظاهرة "الضيائية الحيوية" تتمثل في التوهج الناتج عن انبعاث الضوء من أجسام الكائنات الحية التي تعيش في بعض المسطحات المائية، لعل أشهرها في كاليفورنيا ونيوجيرسي وأستراليا واليابان وبلجيكا، وجامايكا.