ناصر القدوة يستقيل من اللجنة المركزية لفتح.. لهذا السبب

قالت مصادر فلسطينية إن القيادي في حركة فتح ناصر القدوة قدم استقالته من عضوية اللجنة المركزية للحركة، على خلفية خلافات حادة حدثت خلال انعقاد الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت في رام الله قبل أيام.

وقال القدوة في كتاب استقالته الذي نشرته وكالة معا المحلية: "أود إعلامكم باستقالتي من عضوية اللجنة المركزية للحركة، احتجاجا على بعض نتائج اجتماع المجلس الوطني في دورته الثالثة والعشرين، وعلى بعض مجريات الاجتماع، ومن المناسب هنا الإشارة إلى تراكمات سابقة متعلقة بعمل اللجنة المركزية كان يمكن أن تقود إلى نفس النتيجة.. بالطبع سأبقى عضوا في حركتنا وملتزما بها وعاملا في صفوفها".

وانطلقت، الاثنين الماضي، أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في أول اجتماع عادي للمجلس منذ 22 عاما، بمشاركة 10 فصائل من أصل 11 في ظل مقاطعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وانعقد المجلس على مدار 4 أيام متواصلة، وقاطعته حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" (لا تنضويان تحت منظمة التحرير)، اللتان أعلنتا في أوقات سابقة، مقاطعتهما للاجتماعات "التي ستعزز حالة الانقسام الفلسطيني"، بحسب تعبيرهما.

وانتخب المجلس في نهاية اجتماعاته، الرئيس محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين، فيما صوت أعضاء المجلس على قائمة من 15 عضوا لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وتضم القائمة كلا من الرئيس محمود عباس (رئيسا للجنة التنفيذية)، وصائب عريقات (عضو قديم)، وعزام الأحمد (عضو جديد)، وحنان عشراوي (عضو قديم)، وتيسير خالد (عضو قديم)، وبسام الصالحي (عضو جديد)، وأحمد مجدلاني (عضو قديم)، وفيصل كامل عرنكي (عضو جديد)، وصالح رأفت (عضو قديم)، وواصل أبو يوسف (عضو قديم).

اقرأ أيضا: حماس تعلق على مخرجات الوطني: مسرحية ولا تمثل شعبنا

وتضم القائمة أيضا زياد أبو عمرو (عضو جديد)، وعلي أبو زهري (عضو جديد)، وعدنان الحسيني (عضو جديد)، وأحمد بيوض التميمي (عضو جديد)، وأحمد أبو هولي (عضو جديد).

ويعد المجلس الوطني أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، ويتكون من 750 عضوا.