هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تناولت صحيفة الغارديان البريطانية قصة طباخ سوري فرّ من جحيم الحرب في بلده، في رحلة شاقة وخطرة، إلا أنه حقق بعد ذلك نجاحات باهرة في لندن.
الطباخ السوري عماد الأرنب، الذي فقد مطعميه في قصف على العاصمة دمشق قبل سنوات، غادر هربا إلى بيروت في العام 2015، ومنها سافر إلى تركيا، ثم استقل مركبا مطاطيا إلى اليونان.
وأضاف: "كنا 54 شخصا على مركب يتسع لنحو 9 أشخاص، وفي كاليه (بلدة شمالي فرنسا) كنت أنام على أرض الكنيسة مع 13 شخصا".
وأوضح أنه لا يقبل الحسنة، فكان يطبخ لخمسين شخصا، وكان لا يمتلك إلا وعاء لتحضير الطعام وملعقة كبيرة وأدوات خاصة بالطبخ.
وأضاف: "عندما قدمت إلى لندن، فتحت العديد من المطاعم الصغيرة التي اشتهرت وذاع صيتها تحت اسم (أحب المطبخ) التي تبيع جميع أطباقها بصورة يومية".
وبحسب الأرنب، فإن "المطبخ يعدّ جزءا هاما في الثقافة السورية، ولا يمكننا التخطيط من دون طعام، فهو يجمعنا معا، وعندما كنت لا أملك المال، كنت أعد الطعام للناس مقابل شحن هاتفي المحمول".
وقال إنه بعد شهرته في بريطانيا يعمل الآن على تقديم 3 وجبات ساخنة مجانا للمحتاجين من اللاجئين.
وتابع: "أفتخر عندما يقول لي زبائني إنني أقدم أطيب طبق فلافل وحمص".
ونقلت "الغارديان" عن الأرنب، قوله إن "رائحة الكمون والنعناع المجفف يذكره بأجواء سوريا، حيث تمتزج الروائح العطرة برائحة ياسمين الشام وأشجار الفواكه".
The incredible @ImadsKitchen came to life with the help of @NextGenLondon, @hampsteadkitchn & @appearhere, with all profits to @CookForSyria pic.twitter.com/urvgHAi9KK
— SUITCASE (@SUITCASEmag) 24 مارس 2017
From Refugee to Restaurateur: Find out what's been going on in @ImadsKitchen #ImadsSyrianKitchenhttps://t.co/j4HwAJkih2 pic.twitter.com/VzVDAZUNEu
— Appear [Here] (@appearhere) 17 مارس 2017
Over the last 2 months, we've been working with @NextGenLondon to bring @ImadsKitchen to life. Here's why... https://t.co/j4HwAJ2GSs pic.twitter.com/oY6Se15nMj
— Appear [Here] (@appearhere) 14 مارس 2017