هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف الناطق الرسمي باسم ما يعرف بـ"الجيش الوطني" التابع للمعارضة السورية، عن مساع لضم فصيل "جيش الإسلام" إلى "الجيش التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة".
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21"، قال المقدم محمد حمادين إنه في "حال الإعلان عن دخول جيش الإسلام إلى الجيش الوطني، فإن جيش الإسلام سيدخل بكتلته الكاملة، بتشكيلاته السابقة".
وأوضح حمادين أنه "بسبب كثرة أعداد المقاتلين في جيش الإسلام، فإنه لا يمكن دمجه مع الفصائل في الشمال السوري"، مضيفا أن جيش الإسلام "هو أحد أهم فصائل الثورة ونأمل في انضمام كل فصائل الثورة إلى الجيش الوطني".
وكانت مصادر إعلامية أشارت في وقت سابق إلى احتمال حل جيش الإسلام ودمج المقاتلين التابعين له مع فصائل المعارضة في شمال حلب، بعد مغادرته مدينة دوما ووصوله إلى ريف حلب الشمالي.
غير أن الناطق باسم ما تسمى "هيئة أركان جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، رفض في حديثه لـ"عربي21" الخوض في تفاصيل مستقبل جيش الإسلام "وما إذا كان سيبقى كتلة متماسكة".
وقال بيرقدار: موجودون في منطقة درع الفرات، ونعمل ضمن السياسة العامة المتبعة فيها، ونحرص على مصالح ثورتنا وشعبنا".
وكانت مصادر إعلامية كردية تحدثت عن وجود ما سمته مخطط أمريكي-سعودي لتسليم مدينة الرقة لجيش الإسلام بعد انسحاب "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" منها، وهو الأمر الذي نفاه بيرقدار، لـ"عربي21" وقال: "ننفي هذه الأنباء جملة وتفصيلا، ولا أصل لها من قريب ولا من بعيد، وهي أنباء الغاية منها التشويش وخلط الأحداث ببعضها".