هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بينت نتائج استطلاع أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية (شبه حكومية) أن 68% من الأردنيين يعتقدون أن الأمور تسير في اتجاه خاطئ في بلادهم للعام 2018، مقابل 58% في استطلاع تشرين الأول/ أكتوبر 2017، مسجلة بذلك ارتفاعا مقداره عشر نقاط.
وعزا 36% من مستجيبي العينة الوطنية و5% من مستجيبي عينة قادة الرأي سبب اعتقادهم الرئيسي بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ إلى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، فيما عزا 26% من أفراد العينة الوطنية، و52% من أفراد عينة قادة الرأي السبب إلى سوء الوضع الاقتصادي بصفة عامة.
كما بين الاستطلاع، الذي أعلن عنه يوم الخميس، أن 30% من أفراد العينة الوطنية فقط، و37% من أفراد عينة قادة الرأي يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية، فيما يعتقد 29% من أفراد العينة الوطنية، و40% من أفراد عينة قادة الرأي بأن رئيس الوزراء كان قادرا على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية. ويعتقد 31% من أفراد العينة، و38% من أفراد عينة قادة الرأي أن الفريق الوزاري كان قادرا على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية.
وقال 22% من أفراد العينة الوطنية إن السبب الرئيسي في اعتقادهم أن الحكومة لم تكن قادرة على تحمل مسؤولياتها هو الارتفاع المتكرر في الأسعار، والسبب الثاني هو أن الحكومة لم تحارب أو تنجح في محاربة الفساد، وكان هذا السبب لدى 17% من أفراد هذه العينة.
وتصدرت المشكلات الاقتصادية قائمة المشكلات التي تواجه الأردن وعلى الحكومة معالجتها، إذ بلغت لدى أفراد العينة الوطنية 78% ولدى أفراد عينة قادة الرأي 86%. أما ترتيب هذه المشكلات، فقد اختلف عند مقارنة العينة الوطنية بعينة قادة الرأي، حيث جاء في المرتبة الأولى لدى أفراد العينة الوطنية ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة 34%، ومن ثم مشكلة البطالة 21%، والوضع الاقتصادي بصفة عامة 16% والفقر 7%.
فيما كان ترتيب المشكلات الاقتصادية لدى أفراد عينة قادة الرأي: الوضع الاقتصادي بصفة عامة 59%، البطالة 17%، ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة 6%، والفقر 4%.