بدأت في
بروكسل اليوم
أعمال
مؤتمر الهيئات المانحة والتي تستهدف جمع مساعدات لقرابة 5 ملايين لاجئ سوري
يقيمون في دول الجوار فضلا عن أكثر من 6
ملايين نازح داخل بلادهم بينهم 250 ألفا محاصرون.
وبلغ مجموع وعود الهبات
5.6 مليارات يورو بينها 3.7 مليارات من الاتحاد الأوروبي جمعت خلال الاجتماع السادس
العام الماضي.
وشدد مسؤولو الاتحاد
الأوروبي الذي يترأس المؤتمر المنعقد ليومين مع الأمم المتحدة على أن "وعود
الهبات ستكون مؤشرا للالتزام الدولي" في الاجتماع السنوي السابع حول مستقبل
سوريا الذي تشارك فيه دول مانحة ومنظمات غير حكومية ووكالات تابعة للأمم المتحدة.
وصرح دبلوماسيون
أوروبيون بأن "هناك فتورا ملاحظا بشأن المساعدات وسوريا هي البلد الوحيد الذي
من الضرورة أن تقدم له مساعدات إنسانية".
وقالت الأمم المتحدة إنها
لم تحصل هذه السنة سوى على أقل من ربع المبلغ الذي طلبته للأعمال الإنسانية في
سوريا إذ تلقت أقل من 800 مليون دولار من أصل 3.5 مليارات دولار تحتاج إليها.
وصرح مارك لوفتشوك
رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية "بالموارد التي يمكن أن
نتوقع الحصول عليها، هذا العام لا يمكننا حتى تلبية كل الاحتياجات الملحة".
وأضاف: "اهتمامنا
الآن هو أن يكون التركيز على الـ5.6 ملايين شخص المحتاجين إلى مساعدات ملحة داخل
سوريا".
ويقول الاتحاد
الأوروبي إن هناك 6.1 ملايين نازح داخل سوريا بينما فر أكثر من خمسة ملايين آخرين
من المعارك ويحتاج نحو 13 مليون شخص إلى مساعدات.
وقال لوفتشوك إن
"حدة الأزمة الإنسانية تصاعدت مرة أخرى في 2018" مع نزوح أكثر من 700
ألف شخص منذ بداية العام.
ومن المقرر أن يشارك
نحو 85 وفدا في الاجتماع لكن الأنظار ستتجه إلى ممثلي روسيا وإيران الداعمتين
للنظام السوري الغائب عن المؤتمر على غرار المعارضة.