هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألمح وزير إسرائيلي، إلى مسؤولية "إسرائيل" عن عملية الاغتيال التي طالت العالم الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا فجر السبت الماضي.
وقال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يوآف غالنت: "كل من يحاول المس بنا، سنصل إليه حتى نهاية العالم، وسنجده ونجلبه إما إلى المحاكمة أو إلى المقبرة"، وفق ما أورده صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس لهذا اليوم.
وأضاف الوزير: "نحن كدولة وحكومة، لن نقبل بأي هجوم أو مس بإسرائيلي، سواء كان بسكين، أو حجر أو عبوة، سواء في غزة أو الضفة أو على الحدود"، موضحا أنه "على كل شيء كهذا سنرد بشدة، لن يكون دم الإسرائيليين (اليهود) مباحا، وهذا الأمر انتهى قبل 70 سنة ولم يعد له وجود".
ولفتت الصحيفة، إلى أن أقوال الوزير "أثارت نقاشا عاما، حيث سعى رجاله للإيضاح بأن الوزير لم يقصد تصفية مهندس حماس في ماليزيا، وادعوا بأنه تحدث عن الانتفاضة الأولى وربط هذا بأحداث كانت في الماضي"، وفق تفسيرهم.
اقرأ أيضا: صحيفة إسرائيلية: هكذا تتم الاغتيالات.. من الرصد إلى التنفيذ
وفي ذات السياق، عندما سئل وزير الحرب أفيغدور ليبرمان في مقابلة مع إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، عن عملة الاغتيال التي وقعت في ماليزيا، قال: "يمكن أن تعزى التصفية لجيمس بوند".
وفي مقابلة أخرى، قال ليبرمان: "الرجل (البطش) لم يكن وليا ولم يعمل على تحسين البنى التحتية في غزة، لقد عمل على تحسين دقة الصواريخ".
وأضاف: "يكفي متابعة الإعلام في العالم العربي لنفهم هذا، فتصفية الحسابات بين الفصائل المختلفة هو أمر نحن نراه صباح مساء، وافترض أن هذا هو أيضا في هذه الحالة".
اقرأ أيضا: تعرف على نشاط "الموساد" ضد "حماس" في الخارج
ومن المعروف، أن "إسرائيل" في مثل هذه العمليات لا تعترف رسميا بها، لكنها تقدم عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة وكذلك الخبراء الإسرائيليين الكثير من المعلومات التي تؤكد بما لا يدع مجالات للشك وفق مراقبين، أن عملية الاغتيال تلك وغيرها لم تبتعد عن أذرع "الموساد" الإسرائيلي.