هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شن وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، هجوما عنيفا على ما يعرف بتيار "المداخلة"، نسبة للشيخ السعودي السلفي ربيع المدخلي.
وقال عيسى إن التوجه المدخلي "تم رصده من قبل أجهزة الدولة على أنه ليس اختيارا فكريا، ولا مذهبا دينيا، بل هو تنظيم متشدد يعطي لنفسه حق تعيين قادته في الجزائر من الخارج"، في إشارة إلى ربيع المدخلي.
ويأتي هجوم عيسى على "المداخلة" على خلفية انتشار فتوى لشيخ جزائري يدعى الأزهر سنيقرة، حرّم من خلالها حملات مقاطعة شراء السيارات وبعض السلع.
وزعم سنيقرة أن الذنوب هي سبب في رفع الأسعار، مطالبا الجميع بالتوبة والاستغفار.
وراجت أنباء أن الوزير ذاته شطب سنيقرة من قائمة أئمة الجزائر، معللين ذلك بقول الوزير إن "أئمتنا ومساجدنا لا يرتادها إلا الأئمة الذين يؤمنون بمرجعيتنا الوسطية المعتدلة، ولا يؤتمرون بأوامر من الخارج".
يشار إلى أن أتباع التيار المدخلي ينشطون في المغرب العربي وليبيا بشكل خاص، إذ يقاتلون جنبا إلى جنب مع قوات خليفة حفتر.