هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استقبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، الأربعاء، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الكاردينال الفرنسي جان-لوي توران، ووفده، في حين وصفت وكالة الأنباء السعودية "واس" الرسمية الحدث بـ"التاريخي".
وكتبت الوكالة أن "الملك سلمان استقبل الكاردينال الفرنسي والوفد المرافق له، في زيارة تاريخية، هي الأولى من نوعها".
ونقلت أنه جرى خلال اللقاء، التأكيد على أهمية دور أتباع الأديان والثقافات في نبذ العنف والتطرف والإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
والوفد البابوي موجود في المملكة السعودية منذ الجمعة، واحتفى الإعلام السعودي الرسمي بـ"الزيارة التاريخية"، وفق وصفه.
وأتى لقاء بين العاهل السعودي والكاردينال الفرنسي غداة زيارة قام بها الأخير إلى "المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف" المسمى (اعتدال)، حيث بحث مع الأمين العام للمركز ناصر البقمي "سبل التعاون المستقبلية في ما يتعلق بالدراسات والأبحاث والأديان"، وفق "واس".
اقرأ أيضا: هل السعودية مؤهلة لنشر التدين المعتدل؟
وناقش الوفد الفاتيكاني ومسؤولو مركز "اعتدال" سبل "مكافحة الفكر المتطرف وبرمجياته وأساليبه عبر المرتكزات الإعلامية والفكرية والتقنية للتأثير على المجنّدين المحتملين للجماعات المتطرفة، ولتعزيز التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة".
ونقلت الوكالة عن الكاردينال توران قوله أمام مسؤولي مركز اعتدال: "من المهم أن نرى أن لديكم رؤية ورسالة، وأنتم حكماء جدا بتحليل مسببات التطرف".
وقال: "من الواضح أننا جميعا تجمعنا الإنسانية.. وأعتقد أنه عمليا لدينا عدوان هما التطرف والجهل، وأنا لا أعتقد بصدام الحضارات، ولكني أؤمن بصدام الجهالات".
وسبق أن التقى الكاردينال توران بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأربعاء.