قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 105 فلسطينيين يعانون من إصابات خطرة
جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في الـ 30 من آذار/مارس الماضي أثناء مشاركتهم
بمسيرة العودة على الخط العازل في قطاع
غزة.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الصحة الدكتور أشرف القدرة في مؤتمر صحفي
عقد في مستشفى الشفاء بغزة إن مجمل الإصابات خلال
مسيرة العودة بلغ حتى الآن 3078
إصابة منها 105 حالات حرجة وتتلقى العلاج داخل أقسام العناية الفائقة في
المستشفيات.
وكشف أن الاحتلال تعمد إصابة المدنيين العزل في المسيرات بمقتل وقال
إن الكوادر الصحية رصدت إصابة 129 شخصا في الرأس والرقبة.
وأضاف: "176 مشاركا أصيبوا في الأجزاء
العلوية و1027 في المناطق السفلية من أجسامهم".
وفي السياق ذاته قال مركز "بيتسيلم" الإسرائيلية المعنية
برصد انتهاكات الاحتلال إن مقطع تفاخر الجنود الإسرائيليين بقنص شبان في قطاع غزة
حديث وتم تصويره قبل أسبوعين.
وقال مدير البحث الميداني في المركز كريم جبران إن الفيديو التقطه
قناصة الاحتلال خلال مسيرة العودة أثناء قمع الشبان الفلسطينيين العزل على الحدود.
وشدد على أن الفيديو سيستخدم كوثيقة لمحاكمة الجنود كمجرمي حرب في
المحاكم الدولية.
وتابع جبران:" التقط الفيديو خلال أحداث
الأسبوعين الأخيريْن، وليس قديما، وهذا الفيديو يعكس حقيقة مئات المرات التي تم
استهداف وقنص الفلسطينيين فيها بهدف التسلية".
وأشار جبران إلى أن إجراءات إطلاق النار على
مدنيين عزل "مخالفة واضحة للقانون الدولي واستهداف المدنيين وحق التظاهر
السلمي".
وبحسب المقطع المصور يعطي القائد الذي يسمع
صوته أمريْن منفصلين لجنديين بقنص فلسطينيين ويصيح أحد الجنود حسبما جاء في المقطع: "هيا أطلق النار على
أحدهم في رأسه".
وزعم جيش الاحتلال أن الفيديو قديم ويعود لـ"حادث وقع قبل عدة
أشهر وسيتم التحقيق فيه وفضحه بدقة" وفق وصفه.
وفي
الضفة الغربية أصيب عشرات الطلبة
الفلسطينيين بحالات اختناق إثر إطلاق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع على الطلبة
خلال
مواجهات قرب رام الله.
وقال أمين أبو عليا، رئيس مجلس قروي
"المغيّر" إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت قريته صباحا وفتشت عددا من منازلها، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الشبان.
ولفت إلى أن الجيش تمركز بالقرب من مدرسة
المغيّر، وأطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة
عشرات الطلبة بحالات اختناق، تمت معالجتهم ميدانيا.