الاحتلال يزعم احباط هجوم ضد سفينة حربية وحركة الجهاد تعلق

زعم جهاز الأمن الإسرائيلي، تمكنه من إحباط هجوم فلسطيني كان يستهدف سفينة حربية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، تقف خلفه حركة الجهاد الإسلامي.

وكشف جهاز الأمن الإسرائيلي عن اعتقال 10 فلسطينيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة في غزة الشهر الماضي، "يشتبه بأنهم خطّطوا لتفجير سفينة حربية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية بالقرب من شواطئ غزة"، وفق ما أورده موقع "المصدر" الإسرائيلي.

واتهم "الشاباك"، حركة الجهاد الإسلامي بغزة، بأنها هي من يقف وراء مخطط الهجوم، وأن المعتقلين العشرة كانوا على قارب أبحر خارج المنطقة المائية المسموحة للصيد في بحر جنوب قطاع غزة.

ووفق تحقيقات الشاباك فإن مسؤول الخلية ويدعى أمين جمعة اعترف أن التخطيط كان يعتمد على استخدام ثلاث قوارب لتنفيذ الهجوم، القارب الأول من أجل تضليل قوات الجيش، والثاني يستخدم كمنصة لإطلاق صاروخ "كورنيت" المضاد للدروع، فيما يستخدم القارب الثالث بهدف أسر جنود إسرائيليين.

كما ورد التحقيق المزعوم، الذي أجراه "الشاباك" مع الفلسطينيين، أن "أفراد المجموعة قاموا برصد تحركات السفن الحربية وجمعوا معلومات عنها؛ ومنها عدد الجنود على متنها وأنواع القطع الحربية عليها".

وفي تعليقها على الاتهامات الإسرائيلية، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على لسان القيادي داود شهاب؛ أنها ليس لديها تفاصيل دقيقة حول هذا الموضوع، حيث أن الاحتلال يتحدث عن تحقيقات أولية.

وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "نحن لا نعرف دقة هذا الادعاء الإسرائيلي"، مؤكدا في ذات الوقت أن "حركة الجهاد؛ هي حركة مقاومة فلسطينية، وشعبنا الفلسطيني يخوض صراع طويل ومرير ضد الاحتلال الإسرائيلي وساسته المختلفة".

وأكد شهاب، أن حركة الجهاد "تدافع عن الحقوق والأرض الفلسطينية وكذلك المقدسات"، مضيفا: "نحن من حقنا أن نسلك كل طريق ممكن من أجل تحرير أسرانا من سجون الاحتلال؛ وهذا أمر مبدئي بالنسبة لنا".

اقرأ أيضا :  قلق إسرائيلي من قدرات "كتائب القسام" البحرية

اقرأ أيضا :  ضابط إسرائيلي: كوماندوز القسام البحري "صداعنا الأكبر"