نقل موقع
إسرائيلي أبرز ما صرّح به رئيس الأركان الإسرائيلي؛ غادي أيزنكوت، لعدد من الصحف الإسرائيلية في مقابلات مطوّلة بمناسبة عيد الفصح اليهودي حول التحديات التي تواجهها إسرائيل.
وبحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي؛ قال أيزنكوت إن "فرص اندلاع حرب هذه الأيام أكبر من السنوات الثلاث السابقة لولايتي"، مضيفا: "توجد عوامل سلبية عديدة تدفع تجاه حرب. الأمور تتعلق بنا أيضا. يوجد احتمال كبير أنني سأقود الجيش في حرب خلال سنتي الأخيرة. إسرائيل في عامها الـ70 دولة لا يمكن الانتصار عليها. إننا نتفوق على أعدائنا".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "الخطر العسكري الأكبر على إسرائيل يأتي من الجبهة الشمالية، ممثلة في مثلث
إيران، سوريا، لبنان.
وهنا أكد أيزنكوت أن "العمليات في سوريا متواصلة"، وأن "جزءا بسيطا من نشاطاتنا في سوريا يخرج إلى الإعلام"، لكن العمل العسكري هناك "لا يتوقف".
وعن سؤال عما إذا كان يدعم بقاء الأسد في الحكم، أجاب: "كرئيس أركان للجيش الإسرائيلي لا يمكنني دعم زعيم يقتل شعبه، ويستخدم سلاحا كيماويا ضد سكان بلده. مصلحتنا أن يكون في سوريا عنوان، وأن تكون هناك أجهزة تعمل".
وعن
حزب الله، قال إيزنكوت إن الحزب "يعيش أزمة. خلال السنوات الأربع الأخيرة خسر في سوريا نحو 2000 مقاتل وأكثر من 8000 أصيبوا".
وعن طبيعة الحرب المحتملة قال رئيس الأركان الإسرائيلي: "عشرات الكتائب ستحارب في الحرب القادمة مع حزب الله في نفس الوقت، بالتنسيق مع سلاح الجو والاستخبارات العسكرية وسلاح البحر. لدينا آلاف الأهداف في لبنان وقدرتنا على ضربها تضاعفت 7 مرات منذ الحرب الأخيرة".
وحين سئل: "كيف سيبدو حزب الله في نهاية الحرب القادمة؟"، أجاب: "كل ما يقع تحت استخدام حزب الله في لبنان سيُدمّر.. من بيروت حتى آخر نقطة في الجنوب. سندمّر بنايات عالية عديدة في لبنان يجلس فيها عناصر حزب الله. صورة الدمار التي ستخلفها الحرب ستكون منقطعة النظير".
وعن رد الحزب قال: "حزب الله لا يملك بعد قدرة استهداف دقيقة. لدينا منظومات دفاعية لا تملكها أي دولة في العالم".
وسئل أيزنكوت: "هل ستتدخل إيران في الحرب القادمة مع حزب الله؟"، فأجاب: "الاحتمال منخفض جدا. لدينا تفوق جوي واستخباراتي. نستطيع ضرب أي هدف بصورة دقيقة على بعد 2000 كيلومتر وتدميره. إضافة إلى ذلك إننا نحبط كل عملية لنقل صواريخ نوعية إلى حزب الله من سوريا".
وكشف أيزنكوت أن "إيران قلّصت وجودها في سوريا مقارنة بـ2014. لقد قاموا بإحضار عشرات الآلاف من الباكستانيين والعراقيين والأفغان، ممن يخضعون لتوجيهات إيرانية إلى سوريا. إضافة إلى ثلث قوات حزب الله".