5 حالات وفاة تسبب بها إنسان آلي (صور)

دخل الذكاء الاصطناعي كثيرا من المجالات المهنية، سواء صناعية أو طبية أو في قطاع النقل، ويتم استغلاله عبر رجال آليين يعملون ما كان يعمله البشر بشكل أسرع وأدق.

ومع زيادة استخدام الإنسان الآلي زادت الحوادث التي تسبب بها ونتج عنها حالات وفاة، على الرغم من أن مشجعي الاعتماد عليه يقولون إنه آمن، وفي هذا الصدد نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية الحوادث المميتة التي تسبب بها.

إيليان هيرزبرغ

قتلت سيارة ذكية تابعة لشركة "أوبر" السيدة "إيليان هيرزبرغ" الأحد الماضي، وكانت السيارة تسير بسرعة تقارب 40 ميلا، عندما كانت المرأة تعبر الطريق في مدينة تيمبي بولاية أريزونا.

وأكدت الشرطة أن السيارة كانت تعمل على الوضع الآلي، ولم تُخفض سرعتها حين مرت "هيرزبرغ" من أمامها، ووجد ناقدو السيارات الذكية في الحديث فرصة لهم لإثبات حجتهم بأن السيارات ذاتية القيادة خطرة.

روبرت ويليامس

يعتبر "روبرت ويليامس" أول إنسان قُتل من قبل رجل آلي، فهو كان عامل تجميع في مصنع "فورد فلات روك" في ولاية ميشيغان الأمريكية، وتم سحقه حتى الموت بيد إنسان آلي يزن طنا واحدا على خط الإنتاج في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، 1979.

وتم منح عائلته تعويضا قيمته عشرة ملايين دولار أمريكي، وخلصت المحكمة في قرارها أنه تم إصابته على الرأس لعدم كفاية تدابير السلامة.

قتلى الجراح الآلي

سمحت الأذرع الآلية للجراحين بإجراء عمليات جراحية دقيقة وبأقل الأخطاء البشرية، إلا أن هذه الأذرع تسببت بحسب دراسة أمريكية بوفاة 144 شخصا بين عامي 2008 وبين 2013.

وشملت أسباب الوفاة أجزاء تتساقط في أجسام المرضى، وآلات تنطفئ أو تغلق في الوقت الخطأ وفقدان أشرطة الفيديو.

وقالت الدراسة التي صدرت في 2016: "على الرغم من الاعتماد الواسع النطاق للأنظمة الروبوتية، لا يزال هناك عدد لا يُستهان به من الصعوبات التقنية والمضاعفات التي تحدث في أثناء الإجراءات الجراحية".

ميكاه جونسون

يُعتقد أن "ميكاه جونسون" هو أول شخص يُقتل من قبل رجل شرطة آلي، وذلك في تموز/ يوليو 2016، حيث تورط "جونسون" في مواجهة مع جهاز إنفاذ القانون في دالاس، بعد إطلاق النار بشكل قاتل على خمسة ضباط وجرح سبعة آخرين.

وأرفقت الشرطة كتلة من المتفجرات سي -4 إلى روبوت التخلص من القنابل، وفجرتها عندما كانت قريبة من المشتبه به.

مصرع تسعة جنود من جنوب إفريقيا

انحرف مدفع مضاد للطائرات شبه مستقل من طراز Oerlikon GDF-005، قبل إطلاق 250 قذيفة شديدة الانفجار على الجنود الذين كانوا يتدربون معه، وهذا السلاح قادر على تتبع الأهداف وإعادة التحميل تلقائيا، وقال أحد الخبراء لصحيفة "نيو ساينتست": "أعتقد أن الحظ سيء أكثر من أي شيء آخر".