أصدرت محكمة في
دبي حكما بالسجن عشر سنوات على صحفي بريطاني يبلغ من العمر 61 عاما ثم ترحيله من البلاد.
واتهم الصحفي البريطاني بقتل زوجته بمطرقة الصيف الماضي.
وذكرت صحيفة "جلف نيوز" نقلا عن منطوق الحكم، إن محكمة الجنايات في دبي عدلت التهمة الرئيسية الموجهة لفرنسيس ماثيو من القتل العمد إلى "ضرب أفضى إلى الموت، فيما يتعلق بقتل زوجته البريطانية جين ماثيو، وهي أيضا في الستينيات من عمرها.
ولم يكن ماثيو موجودا في المحكمة خلال النطق بالحكم الذي ما زال بالإمكان استئنافه خلال 15 يوما. وكان ماثيو يشغل منصب كبير المحررين في صحيفة "جلف نيوز" البارزة التي تصدر باللغة الإنجليزية.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن محامي ماثيو قوله خلال جلسة سابقة في شباط/فبراير، إن ماثيو أصيب "بجنون مؤقت" عندما ضرب زوجته بمطرقة خلال خلاف بشأن مشكلات مالية.
وقال شقيق جين ماثيو في بيان صدر بعد جلسة المحكمة يوم الأحد، إن هذا الحكم أصاب الأسرة بخيبة أمل.
ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن بيتر قوله: "نشعر بأن العدالة لم تتحقق بعد، مع إدراكنا أن الحكم الفعلي الذي سيتم تنفيذه ربما يكون أقل من عشر سنوات. نأمل تغير هذا الحكم في الاستئناف".