هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تراجع رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله عن موقفه من الجهة المسؤولة عن الانفجار الذي استهدف موكبه فور دخوله غزة في 13 آذار/ مارس الجاري .
وخلال اجتماع له اليوم برام الله مع فريقه الوزاري تبنى الحمدالله رواية حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس بتحميل حركة حماس المسؤولية عن الانفجار .
وكان الحمدالله اتفق باتصال أجراه معه اسماعيل هنية فور الحادث أن المسؤول المباشر عن التفجير هو الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أعلنه هنية فور انتهاء المكالمة مع الحمدالله .
وكان مدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج قال بعيد الحادث عن الجهة المسؤولة: "إنه من المبكر اتهام أحد" ، وهو ما خالف به فرج حينها موقف الرئاسة الفلسطينية وقيادات بحركة فتح التي سارعت فور التفجير إلى اتهام حركة حماس بالمسؤولية.
اقرأ أيضا : ماجد فرج: من المبكر اتهام أحد بحادث التفجير لموكب الحمدالله
وبدا الموقف الجديد والمتغير للحمدالله باجتماع مجلس الوزراء الذي أكد أن "حركة حماس تتحمل المسؤولية كاملة عن الحادث الإجرامي المدان كحكومة الأمر الواقع في قطاع غزة" .
وطالب اجتماع الحكومة حركة حماس "بتسليم قطاع غزة دفعة واحدة"، مؤكدا "استعداد الحكومة لتسلم مسؤولياتها كافة كاستحقاق وطني ومتطلب أساسي لنجدة غزة من المخاطر التي تحدق بها، وتفويت الفرصة على إسرائيل للاستمرار في الانقسام، وفصل قطاع غزة عن هذا الوطن".
وأشاد المجلس "بالمواقف المسؤولة والشجاعة التي أبداها رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله، ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، في إتمام الهدف الذي ذهبا من أجله للقطاع، للتخفيف من معاناة شعبنا هناك".