وصف السيناتور
الأمريكي، ليندسي غراهام، الخطوة التي من المحتمل أن يقدم عليها الرئيس دونالد
ترامب
بفصل المستشار الخاص والمسؤول عن التحقيقات في ملف التدخل الروسي بانتخابات
الرئاسة، بأنها "بداية النهاية لرئاسته".
وأطلق ترامب عبر
حسابه على تويتر انتقادات بحق
مولر، ونائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أندرو
ماكيب، والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" جميس كومي.
وأثارت تصريحات
السيناتور وتغريدات ترامب موجة تساؤلات دفعت المستشار الخاص في البيت الأبيض تاي
كوب للرد بتصريح، قال فيه إن "البيت الأبيض لا يفكر أو يناقش طرد المستشار
الخاص روبرت مولر".
من جهته، قال السناتور الجمهوري جيف فليك إن أحدث تعليقات للرئيس بدت كأنها
تستهدف
إقالة مولر، محذرا من أن إقالة مولر
تعد "خطا أحمر كبيرا لا يمكن تجاوزه".
وأضاف فليك: "لا أعرف ماذا يدبر لمولر، لكن يبدو أن الأمر يسير على هذا
النحو. يحدوني أمل ألا يحدث ذلك؛ لأنه ينبغي ألا يكون كذلك. لا يمكن لنا في
الكونغرس أن نقبل ذلك".
وتابع: "أتوقع أن أرى محاولة ملموسة خلال اليومين القادمين؛ لإجبار
الرئيس على التراجع، وحثه على ألا يفعل ذلك، لا يمكنه القيام بذلك".
والسبت، دعا جون دود المحامي الشخصي لترامب نائب وزير العدل رود روزنستاين
الذي يشرف على مولر إلى "وضع نهاية للتحقيق".