كشف الجندي الأردني السابق أحمد
الدقامسة أنه تلقى، أمس السبت، رسالة تهديد بالقتل مصدرها
إسرائيل.
والدقامسة كان يخدم بالجيش الأردني في منطقة على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأطلق النار على طالبات إسرائيليات كن يقمن برحلة في المنطقة، في 12 مارس/ آذار 1997، لأنهن استهزأن به أثناء أدائه للصلاة.
وأفرجت السلطات الأردنية عن الدقامسة، منتصف مارس/ آذار 2017، بعد أن أمضى 20 عاماً في الحبس على خلفية تلك الواقعة.
لكن يبدو أن الأمر لم ينته بعد بالنسبة للرجل، الذي ينظر إليه الكثير من الأردنيين على أنه بطل قومي؛ إذ يرون أنه أقدم على قتل الطالبات الإسرائيليات اعتراضا على اتفاقية السلام التي وقعتها بلاده مع إسرائيل عام 1994.
وقال الدقامسة، لوكالة الأناضول: "اليوم وصلتني رسالة على الواتساب من رقم ليس أردنيا وباللغة العبرية".
وتابع: "عرضت الرسالة على أصدقاء لي، وأخبروني أن مصدرها الكيان الصهيوني، وعند ترجمتها تبين أن المكتوب فيها هو: لا تعتقد بأننا نسيناك.. موعد الانتقام اقترب".
ولفت الدقامسة إلى أن "هذا الأمر متوقع؛ فهم يحاولون أن يعيشوني برعب، لكنهم لن يقدموا أو يؤخروا بعمري ولا لحظة واحدة، وسأعيش حياتي بكل أريحية".
وعن الإجراء الذي قام به بعد تلقيه رسالة التهديد، قال الدقامسة: "أبلغت المخابرات والأمن الوقائي في الأردن، والإجراء الباقي من جهتهم".