هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة الكبرى السبت، انطلاق الفعاليات التحضيرية والتحركات الجماهيرية المتدحرجة وصولا للمسيرة الكبرى.
وبحسب بيان مشترك للجنة خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة،
فإن كافة قطاعات الشعب الفلسطيني تداعت عبر اجتماعات مكثفة للاتفاق لإنضاج فكرة
المسيرة، التي تستهدف إعادة الاعتبار للعمل الوطني الوحدوي، ومواجهة كافة التحديات
بشكل موحد بالوطن والشتات.
وأوضحت اللجنة أن "رؤية المسيرة تتمثل في
الفعاليات الشعبية المتدحرجة والتي تهدف للتصدي للاحتلال الإسرائيلي وتكسر الهالة
الأمنية التي حاول فرضها ومنعه من الاقتراب من الحدود المصطنعة بين قطاع غزة
وأراضينا التاريخية المحتلة".
اقرأ أيضا: موجة بث موحدة في غزة حول مسيرة العودة الكبرى
وأشارت إلى أن "ذلك يتزامن مع تحرك سياسي واسع
إقليمي ودولي بمشاركة الأفراد والمؤسسات والهيئات الفلسطينية والداعمة لها"،
مؤكدة أن "التخييم لفترة زمنية محددة على طول الحدود، لإرسال رسالة شعبنا
للمجتمع الدولي وللمحاصرين للقطاع".
وذكرت اللجنة أنه "سيجري خلال تلك الفترة
الإعداد لمسيرة مليونية من غزة والضفة الغربية المحتلة والشتات والداخل المحتل،
بشكل متزامن يتفق على موعدها ويحضر لها بشكل محكم لضمان تحقيق الأهداف
المرجوة".
ونوهت إلى أنها قررت أن يكون موعد التحرك الوطني هو ذكرى
يوم الأرض في 30 آذار/ مارس 2018 كبداية للحراك، واعتبار ذكرى نكبة فلسطين 15 أيار/
مايو 2018 محطة أخرى للتحركات الجماهيرية.
اقرأ أيضا: هذا خيار الفلسطينيين لفرملة "صفقة القرن".. هل ينجحون؟
وقالت اللجنة: "نحن أمام مرحلة جديدة قرر فيها
شعبنا أن يستعيد زمام المبادرة متسلحا بحقوقه وثوابته ويكسر فيها حالة الجمود التي
تعتري الحالة الوطنية، ومواجهة كل الظروف والتحديات التي يعاني منها شعبنا"، وأضافت: "لقد قرر أن ينطلق بمسيرات
سلمية جماهيرية شعبية واسعة رجالا ونساء وأطفالا وجموع اللاجئين من شتى أماكن
لجوئهم المؤقت صوب الهدف تحت راية العلم الفلسطيني".
وأكدت اللجنة أن "الرسالة الرئيسية منها النضال
لتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل بعودة اللاجئين انطلاقا من القرار الأممي 194،
ولتحقيق أهداف تكتيكية تتمثل بالتصدي للقرار الأمريكي بشأن القدس، وإنهاء الحصار
عن قطاع غزة، والتصدي لاستهداف اللاجئين عبر وقف دعم أونروا، وإفشال ومناهضة كافة
مخططات التوطين الرامية لتصفية القضية وعلى رأسها صفقة القرن".