هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحيا سوريون في مدن
متفرقة في الداخل وبدول الشتات، الذكرى السابعة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام
الأسد، في ظل أجواء لا تخلو من الحزن والغضب لمواصلة النظام حملته على الغوطة الشرقية التي تقع بالقرب من سوق
الحميدية، الذي شهد أول تظاهرة في سوريا ضد النظام بتاريخ 15آذار/مارس2011.
ففي مناطق متفرقة في
إدلب وحلب ودرعا، تجمع المئات في الساحات الرئيسية حاملين أعلام الثورة، أما في
تركيا فقد نظم العشرات من السوريين وقفة صامتة الخميس، في غازي عنتاب إحياء لذكرى
الثورة السابعة، بينما نظمت فعاليات سورية ندوة بمدينة اسطنبول التركية.
وفي مدينة عنتاب
التركية، حيث يستقر أحمد أبو أدهم بعد أن هجّر من مدينته حمص قبل ثلاثة أعوام،
يستقبل الخمسيني عام الثورة الثامن وكله أمل بأن تكون عودته إلى حمص قريبة، رغم أن
كل المؤشرات لا توحي بذلك.
يستذكر في حديثه
لـ"عربي21" بدايات الثورة السورية فيقول، "حين بدأ جيل الشباب
بالخروج في تظاهرات، كنت أخاف عليهم كثيرا، فنحن جيل ندرك تماما طبيعة هذا النظام
والأفعال التي ارتكبها في ثمانينيات القرن الماضي في حماة وحلب وغيرها".
ويضيف أبو أدهم،
"لكن ومع ذلك كنت من مشجعي التظاهرات، معتقدا أن بشار الابن ليس كحافظ
الأب"، يصمت قليلا "اليوم دفعنا فاتورة غالية، وهجرنا من مدننا، والأسد
لا زال على رأس السلطة، لكن مع ذلك لن نتراجع عن الثورة، حتى لو ورثناها
لأحفادنا"، ومن ثم يستدرك بنبرة لا تخلو من الحزن "كانت سبع عجاف".
من جانبه، نشر
الائتلاف المعارض شريطا مصورا تحت عنوان "لماذا ثار السوريون"، يظهر
آراء عينة من الشارع السوري حول أسباب اندلاع الثورة السورية.
لماذا ثار السوريون؟https://t.co/b9Qupp7IAN#سوريا #سورية #الثورة_السورية #ذكرى_الثورة #ثورة_لكل_السوريين #دمشق #حلب #حمص #الغوطة_الشرقية #الغوطة #درعا pic.twitter.com/mFqyOMb4Jx
— الائتلاف الوطني (@SyrianCoalition) March 14, 2018
وفي السياق، دشن
ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #الثورة مستمرة، أكدوا من خلاله
مواصلتهم الثورة رغم الخذلان الدولي لمطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة.
وعبر وسم
#الثورة_مستمرة، غرد علاء الدين الشامي "سبع سنوات ويبقى الأمل ويترسخ
الإيمان، ويكبر الرجاء بأن نعيش في غد لا يعرف الدماء".
سبع سنوات ويبقى الأمل ويترسخ الإيمان ويكبر الرجاء بأن نعيش في غد لا يعرف الدماء .#الثورة_مستمرة#الغوطة_الشرقية
— علاء الدين الشامي (@t4Giog0OF7FF5VD) March 15, 2018
الناشط الإعلامي حسين
الدغيم كتب بدوره، "الثورة عبارة عن قارب في بحر هائج لحد الآن عبرنا 7عواصف،
لم نغرق ولن نغرق بإذن الله تعالى".
الثورة عبارة عن قارب في بحر هايج لحد الآن عبرنا 7 عواصف ما غرقنا ما رح نغرق بإذن الله تعالى #إن_شاء_الله_مكملين#الثورة_مستمرة pic.twitter.com/LIOc2bt1Gc
— حسين الدغيم (@Hosein_Aldoghim) March 15, 2018
من جانبه، اعتبر
إسماعيل الصباح أن "الثورات قد تنحني، لكنها لا تكسر"، وأكمل مدير مؤسسة
"عين على الوطن" الإعلامية، أحمد عبد القادر على تويتر "في الذكرى
السابعة للثورة السورية مع دخولها عامها الثامن لازلنا نطالب بالحرية وإسقاط نظام الأسد، ولازلنا نؤكد أن هذا النظام إرهابي قاتل ولازلنا ضد عصابة البغدادي وعصابة
الجولاني وكل من يحاول قتل الثورة أو تقسيم سورية"، على حد قوله.
في الذكرى السابعه للثورة السورية مع دخولها عامها الثامن لازلنا نطالب بالحرية وإسقاط نظام الأسد، ولازلنا نؤكد أن هذا النظام إرهابي قاتل ولازلنا ضد عصابة البغدادي وعصابة الجولاني وكل من يحاول قتل الثورة أو تقسيم سورية.#الثورة_مستمرة pic.twitter.com/W0IpPAPmWl
— Ahmad Alabdulkader (@A7maadabd81) March 15, 2018