هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقدت مجموعات يهودية، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعد تصريحات أدلى بها الأخير في مقابلة تلفزيونية.
وألمح بوتين في المقابة مع شبكة "إن بي سي"، إلى إمكانية وقوف اليهود، أو أقليات روسية مثل التتار، وراء تدخل مزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير "ADL"، جوناثان غرينبلات، إن "بوتين لجأ بشكل غريب إلى لعبة اللوم من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى اليهود والأقليات الأخرى في بلاده".
وأضاف: "من المزعج للغاية رؤية الرئيس الروسي يعطي حياة جديدة للصور النمطية الكلاسيكية المعادية للسامية التي ابتليت بها بلاده منذ مئات السنين".
بدوره، غرد السيناتور، ريتشارد بلومنتال، من ولاية كونيتيكت، عبر "تويتر": "تصريحات بوتين القاسية تستحق أن يتم استنكارها، بشكل فوري، من قبل زعماء العالم".
اللجنة اليهودية، وفي تغريدة عبر "تويتر"، وفقا لما نقلت "سي أن أن"، قالت إن "الرئيس بوتين يقترح أن الأقليات في الاتحاد الروسي، سواء أكانت أوكرانية، أو تترية، أو يهودية، كانت وراء تدخلات الانتخابات الأمريكية، فالتدخل يذكّر بشكل مخيف ببروتوكولات حكماء الصهاينة، ويجب أن يوضح تعليقاته في أقرب فرصة".
وكان بوتين اتهم في المقابلة "جماعات عرقية" بالتورط في الانتخابات الأمريكية، مضيفا أنهم "ربما ليسوا حتى من الروس... ربما هم من الأوكرانيين، التتار، اليهود، ويحملون الجنسية الروسية... حتى هذا يحتاج إلى التحقق".