هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حسم فيلق الرحمن، أحد الفصائل الكبيرة التي تقاتل في الغوطة الشرقية، خياراته في المعركة الدائرة في الغوطة بين فصائل الثوار وبين قوات النظام وحلفائه الروس والمليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.
وأعلن فيلق الرحمن أنه حسم قراراته باتجاه مواصلة القتال، ورفض الاستسلام والتهجير، إضافة لمواجهة دعاة المصالحة والتفاوض مع النظام.
وأعلنت "القيادة الثورية في دمشق وريفها"، السبت، عن نتائج اجتماع
مهم عقدته مع "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، بشأن الحملة
العسكرية العنيفة على الغوطة الشرقية.
وقالت "القيادة
الثورية" في بيان لها: إنه تم الاتفاق على "حسم الخيارات، واتخاذ قرار
الصمود والثبات في الغوطة الشرقية بالإجماع، ورفض خيارات الاستسلام والتهجير بشكل قطعي".
وأضاف البيان: تم الاتفاق على
"استمرار عملية التعبئة العامة في بلدات الغوطة الشرقية، لرفد الجبهات، واحتواء الخرق الحاصل من الجهة الشرقية وصولا إلى تثبيت مواقع الرباط".
وأكد البيان أنه تم "اتخاذ موقف حاسم في وجه دعاة المصالحة والتفاوض مع
النظام، والتعامل بحزم مع كل من يروج الشائعات التي توهن عزيمة والناس، وتعين
النظام في حملته العسكرية".
وأشار البيان إلى "اعتماد مبدأ القيادة المركزية، وقد أبدى قائد (فيلق الرحمن)، النقيب أبو
النصر، استعداده لتحمل المسؤولية، والتصدي لقيادة المرحلة، فتمت مبايعته على السمع
والطاعة ما أطاع الله فينا لقيادة هذه المرحلة، ووضع جميع الإمكانيات تحت تصرف
(الجيش السوري الحر)".
اقرأ أيضا: خروج مسلحين معارضين ودخول قافلة مساعدات إلى الغوطة