هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتفق الفصيلان المتناحران في إدلب السورية، "جبهة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" على هدنة، اليوم الجمعة، لوقف الاقتتال في مناطق سيطرتهم في شمال سوريا، لمدة يومين على الأقل.
جاء ذلك وفق ما أكده المسؤول الشرعي في "هيئة تحرير الشام"، عبدالرحيم عطوان، على قناته "تليغرام" موضحا أن الأمر تم بوساطة شخصيات ذات ثقل لدى الفصائل المعارضة في الشمال السوري.
وأوضح أن "قيادة فيلق الشام، وبجهود بعض الشخصيات كالدكتور رامي الدالاتي، تمت الموافقة من طرفها على هدنة مع جبهة تحرير سوريا لمدة يومين".
ووفقا للمعلومات التي نشرها فإن تفاصيل الهدنة أنها ليومين تبدأ من الساعة 8 من صباح الجمعة، ولغاية يوم الأحد المقبل في الوقت ذاته.
وأضاف: "أبلغَنا الوسطاء بموافقة قيادة (الأحرار) و(الزنكي) و(الصقور) على الهدنة وفق ما سبق".
ومن الذين توسطوا أيضا الداعية عبد الرزاق المهدي المقرب من حركة "أحرار الشام"، الذي أكد التوصل للهدنة عبر حسابه على "تويتر".
— ش.عبدالرزاق المهدي (@UvpxqKmkKsyOxSa) 9 مارس، 2018
يشار إلى أن القائد العام لـ"جبهة تحرير سوريا"، حسن صوفان، عرض الثلاثاء الماضي، في كلمة مرئية، استعداد فصيله لوقف الاقتتال مع "تحرير الشام" من أجل توحيد السلاح نحو الغوطة الشرقية.
ودعا صوفان جميع فصائل المعارضة السورية المسلحة إلى مواجهة التهديدات الروسية ضد سهل الغاب في ريف حماة.
اقرأ أيضا: صوفان يقدم مبادرة لوقف الحرب مع "الهيئة".. والأخيرة ترد
وتأتي هذه الهدنة بين الفصائل المتنازعة إثر اشتباكات اندلعت بينها منذ أسابيع عدة، على الرغم من تقدم النظام السوري في إدلب وتهديده آخر معاقل المعارضة في الشمال السوري.
اقرأ أيضا: استمرار المعارك الطاحنة بين تحرير الشام وتحرير سوريا (شاهد)
واندلعت الاشتباكات عقب تشكيل "جبهة تحرير سوريا" من حركتي "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي"، وأسفرت المواجهات عن مقتل العشرات من الطرفين، فضلا عن سقوط ضحايا مدنيين.
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie