الجيش التركي يسيطر على سد يزود عفرين بالمياه

سيطرت القوات التركية على سد 17 نيسان الذي يزود عفرين بالماء بالإضافة إلى السيطرة على قرية حلوبي كبير.

وقالت وسال إعلام تركية أن قوات "غصن الزيتون" سيطرت على القرية التابعة لبلدة شران شمال شرقي عفرين ومحيط السد في الوقت الذي لا تزال المنطقة الغربية لبحرية السد تحت سيطرة الوحدات الكردية.

ويعد السد المصدر الوحيد لتوليد الكهرباء والمياه لعموم منطقة عفرين ويلبي ثلثي حاجة شران ومدينة عفرين من الكهرباء وبني عام 1977.

وقالت وكالة الأناضول التركية إن الوحدات الكردية قطعت المياه عن أعزاز بعد السيطرة على السد قبل نحو 6 أعوام.

وكانت تعزيزات جديدة من القوات الخاصة التركية وصلت إلى ولاية هاتاي جنوبي البلاد، تمهيدا لدخولها إلى الوحدات المنتشرة على الحدود في سوريا.

وقالت وسائل إعلام تركية إن القوات دخلت بلدة "كريك خان" وتمركزت في المنطقة الحدودية، تمهيدا لدخولها إلى سوريا لتعزيز القوات المتقدمة في محيط عفرين.

وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن اللجنة الفنية الخاصة بسوريا التي شكلتها واشنطن وأنقرة، بدأت مشاوراتها الأولى أمس الخميس.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت إلى أن اللجنة الفنية واحدة من 3 لجان، اتفق على تشكيلها بين البلدين وسيتم بحث العملية العسكرية التركية الجارية في عفرين ضمن اجتماعاتها.

ولفتت إلى أن المشاورات عبارة عن "لقاءات أولية" وأشارت إلى أن الوفد الأمريكي تشكل من 20 شخصا سيرأسه جوناثان كوين مستشار وزير الخارجية والمسؤول عن شؤون أوروبا وآسيا، وهناك خطة لإصدار بيان مكتوب عقب انتهاء اللقاءات اليوم الجمعة.

وفي المقابل يترأس الوفد التركي للجنة سوريا نائب مستشار وزير الخارجية التركي سادات أونال.

وكان البلدان أعلنا عن تشكيل اللجنة المشتركة خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الشهر الماضي إلى تركيا، ولقائه بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.

يذكر أن القوات التركية أحرزت تقدما كبيرا أمس الخميس على الأرض بعد السيطرة على مركز جنديرس أحد أكبر التجمعات السكانية.

وحتى الآن سيطرت تركيا وقوات الجيش الحر على 5 من إجمالي 7 تجمعات سكانية كبرى في محيط عفرين.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الخميس، إن العملية ستكتمل بحلول أيار/مايو المقبل.