هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالات هاتفيا مع عبد الفتاح السيسي، بحث خلاله العلاقات الثنائية وأزمات المنطقة، وفق ما أعلنته الرئاسة المصرية، الأحد.
ولم تحدد الرئاسة في بيان صدر عنها تاريخ الاتصال الذي جرى بينهما، إلا أنه جاء في وقت تشهد فيه مصر أحداث مهمة عدة، أهمها الحملة العسكرية في سيناء، والانتخابات الرئاسية، وزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقاهرة اليوم الأحد.
وأورد البيان أن ترامب والسيسي تباحثا خلال الاتصال "سبل تطوير العلاقات الثنائية، في ضوء ما تتسم به من طابع استراتيجي".
وناقشا عددا من "الملفات الإقليمية، وما يرتبط بها من تطورات، لا سيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم، وذلك بهدف التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة".
واتفقا على "مواصلة العمل على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة".
وبحسب البيان ذاته، فقد أشاد ترامب بـ"الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب"، وشدد على دعم واشنطن للقاهرة في "حربها ضد الإرهاب".
يشار إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية بشكل لافت منذ تولي ترامب الرئاسة، في 20 كانون الثاني/ يناير 2017.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل السيسي، في مطار القاهرة، ابن سلمان، الذي يزور مصر لمدة ثلاثة أيام.
اقرأ أيضا: ابن سلمان يصل إلى مصر.. هكذا استقبله السيسي (شاهد)
وتعد السعودية أكبر داعم اقتصادي وسياسي لمصر، منذ الانقلاب العسكري في مصر في 3 تموز/ يوليو 2013، بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، وذلك حين كان السيسي وزيرا للدفاع.
وتشهد مصر، الشهر الجاري، انتخابات تبدو نتيجتها محسومة لصالح فوز السيسي بفترة رئاسية ثانية من أربع سنوات، على حساب منافسه الوحيد، رئيس حزب "الغد" (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن قبل ترشحه تأييده للسيسي، ما دفع كثيرين إلى اعتباره مرشحا غير جدي، لا سيما أنه محسوب على السيسي، الذي تمكن من تحييد جميع المرشحين المحتملين للمنافسة على كرسي الرئاسة.