هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت دراسة أعدها المرصد الدولي للدراسات حول الإرهاب، عن أن 57 بالمائة من الجهاديين الذين احتجزوا في عام 2017 في إسبانيا، كانوا من الجنسية المغربية، مقابل 28 بالمائة لديهم جواز سفر إسباني، لافتة إلى أن التهديد الرئيسي لأمن إسبانيا يتجلى في تزايد أعداد المتعاطفين مع التنظيمات الإرهابية.
وذهبت الدراسة، التي أوردتها صحيفة "المساء" المغربية في عددها، الجمعة، إلى أن المتشددين المغاربة يشكلون التهديد الرئيسي لأمن إسبانيا، فيما يأتي الجزائريون في الرتبة الثانية، بنسبة 4 بالمائة، والمصريون في الرتبة الثالثة بنسبة 3 بالمائة.
اقرأ أيضا: فرنسا تفاوض الرباط لترحيل 1895 مغربيا من سجونها
وترصد الدراسة زيادة النشاط ضد الجهاديين من طرف قوات الأمن في العام الماضي، حيث أصبحت إسبانيا بعد أكثر من 13 عاما من أحداث مدريد مسرحا للهجمات الإرهابية، آخرها هجمات برشلونة، فيما سجل عام 2017 حوالي 51 عملية للشرطة، و84 عملية اعتقال، وهي السنة الثانية التي شهدت أكبر عدد من عمليات الاعتقال في العقد الحالي.
وأضافت الدراسة أن أغلبية المشتبه فيهم جرى اعتقالهم بإقليم كتالونيا الذي ظل لسنوات عديدة "بؤرة إرهابية" داخل التراب الإسباني، خاصة مدينة برشلونة، إضافة إلى مدن أخرى مثل مدريد وجيرونا ومايوركا، ثم ثغري سبتة ومليلية، مضيفا في المنحى ذاته أن 80 في المائة من الموقوفين ذكور.
ويقبع ما يقارب 4 آلاف مغربي في سجون إسبانيا، مما يجعلهم في صدارة الجنسيات على قائمة السجناء الأجانب في إسبانيا، فيما تتصدر تجارة المخدرات التهم التي تزج بالمغاربة في السجون الإسبانية.
اقرأ أيضا: نواب أوروبيون يشيدون بتجربة المغرب في محاربة التطرف