هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عرضت صحيفة إسرائيلية الخميس، السيناريوهات المتوقعة خلال الأيام القادمة، بعد توصية الشرطة الإسرائيلية بتوجيه اتهام لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقضايا رشوة وخيانة الأمانة.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقريرها
الذي ترجمته "عربي21"، إن التطورات الأخيرة في تحقيقات نتنياهو، أدخلت
السياحة السياسية في حالة حراك، مشيرة إلى إمكانية تقديم موعد الانتخابات.
وتساءلت الصحيفة الإسرائيلية عن ماهية تصرف نتنياهو
في ظل التهم الموجهة ضده بالفساد، مرجحة أن يتخذ خطوة "تقديم موعد
الانتخابات" للهروب من هذه التهم.
وذكرت أن السيناريو الأول المنتظر هو "تفكك
الائتلاف الحكومي"، مشيرة إلى أن "رئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت
ورئيس كلنا الوزير موشيه كحلون، عبروا عن نيتهم الانتظار لحين صدور قرار المستشار
القانوني للحكومة".
اقرأ أيضا: تقديرات إسرائيلية: الاحتلال ذاهب لفوضى وإرباك بسبب "نتنياهو"
واستدركت قولها إن "هناك ضغطا جماهيريا لبعض
الأحزاب المشاركة في الائتلاف للانسحاب من الحكومة"، معتبرة أن "هذا
السيناريو الأسوأ من ناحية نتنياهو"، موضحة أن انسحاب أحد الأحزاب المشاركة
في الحكومة الإسرائيلية يعني إنذارا لحزب الليكود بتغيير رئيسه أو إسقاط الحكومة.
واستبعدت الصحيفة حدوث هذا السيناريو على الأقل في
الوقت الحالي، مؤكدة أن الأحزاب الإسرائيلية المشاركة في الحكومة لا تريد
الانتخابات لاعتبارات متعلقة بكل حزب على حدة.
وأشارت إلى أن السيناريو الثاني هو اعتزال نتنياهو
للسياسية، وهو أمر مستبعد بحسب مقربين من نتنياهو المعتمد على رأي محاميه الذين
يعتقدون أن "الورطة القضائية ليست كبيرة مثلما عرضتها الشرطة".
وذكرت أن السيناريو الثالث أمام نتنياهو هو تقديم
موعد الانتخابات، وهو خيار في الحسبان لأن نتنياهو يعتقد أن الانتخابات ستعيده مرة
أخرى لرئاسة الحكومة، لافتة إلى أن "ميزة هذه الخطة هي سيطرة نتنياهو على
الأمور".
اقرأ أيضا: فساد نتنياهو.. هل اقترب إجراء انتخابات مبكرة؟
وأضافت الصحيفة أن "هذا الخيار يحمل لنتنياهو
مجازفة، ربما يحظى بتفويض جديد من الجمهور الإسرائيلي، وربما تكون النتيجة عكس
ذلك".
وحول السيناريو الرابع والأخير، قالت الصحيفة
الإسرائيلية إن "نتنياهو قد يتخذ قرار مواصلة الانتظار، وهو السيناريو
المفضل"، موضحة أن هذا الخيار يعتمد على الانتظار قدر الإمكان ومتابعة تقدم
الإجراء التحقيقي والقضائي.