"وحدات عفرين" تدعو النظام لإرسال قوات جديدة.. وأنقرة تهدد

أعلن الجيش التركي والجيش السوري الحر الخميس السيطرة على مناطق جديدة في إطار العملية العسكرية في عفرين، والتي أطلقتها أنقرة في الـ20 من الشهر الماضي ضد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.

وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء إن "القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر تمكنوا الخميس، من تحرير قرية تل ديلور الواقعة جنوب غربي منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية، من قبضة الإرهابيين".

وكان الجيش التركي أعلن الأربعاء السيطرة على قريتي فيركان وقره بابا في عفرين ليرتفع عدد النقاط التي "حررتها عملية غصن الزيتون إلى 92 نقطة بينها مركز ناحية، و64 قرية، و6 مزارع، و20 جبلا وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة".

اقرأ أيضا: مصادر: "الوحدات" تعتمد طرق داعش لمنع تقدم الأتراك بعفرين

بدوره، قال بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية إن بلاده "ستواصل كفاحها حتى تطهير منطقة عفرين من الإرهابيين بالكامل"، مضيفا أن "عملية غصن الزيتون لن تنتهي من دون تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها".

وتعليقا على إرسال النظام السوري قوات مواليه له إلى عفرين، قال بوزداغ: "إذا غيّر النظام السوري زيّه ودخل عفرين بهيئة "YPG/ PYD" فإنه سيكون هدفًا، وكذلك إذا دخلت المليشيات، لن يكون هناك تمييز على الإطلاق، وكل من يحاول مواجهة الجيش التركي في صف التنظيمات الإرهابية سيكون هدفًا بالنسبة لنا".

في المقابل، قالت وحدات حماية "الشعب الكردية" إن "مئات المقاتلين الموالين لدمشق انتشروا على الخطوط الأمامية في عفرين للمساعدة في صد الهجوم التركي".

اقرأ أيضا: سانا: دفعة جديدة من القوات الشعبية تصل إلى عفرين

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث باسم الوحدات نوري محمود قوله: "جاءت مجموعات تابعة للجيش السوري على عفرين لكن ليس بالقدر الكافي لإيقاف الاحتلال التركي"، وفق وصفه.

وأضاف نوري: "يجب أن يقوم الجيش السوري بواجبه. نحن نرى أن من واجب الجيش السوري أن يحمي حدود سوريا".

إلى ذلك، بثت قناة الميادين القريبة من النظام السوري مشاهد مباشرة قالت إنها لتجمع أهالي مدينة عفرين في ساحة الحرية في المدينة لـ"استقبال القوات الشعبية التي دخلت للمساعدة في صدّ العدوان التركي"، حسب تعبيرها.

وقالت القناة إن هذا "الاستقبال يأتي بعد يوم واحد من انتشار أكثر من 400 مقاتل من القوات الشعبية على جبهات القتال في المدينة".