هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد مقالاته المثيرة للجدل، التي تحدث من خلالها عن زيارته لسجن ذهبان السياسي، ولقائه دعاة وأكاديميين موقوفين، كشف الصحفي السعودي عبد العزيز قاسم عن هوية شيخين رافقاه في الزيارة.
وقال عبد العزيز قاسم إن من رافقه في الزيارة هما الشيخ محمد السعيدي، أستاذ أصول الفقه في جامعة أم القرى، والشيخ صالح الدرويش ،قاضي الاستئناف السابق، الذي عمل لسنوات في إمارة الشارقة، وسنوات أخرى في القطيف، شرقي السعودية.
وتابع: "وعدني الشيخان الفاضلان أن يفصحا عن اسميهما بعد انتهائي من المقالات، ويشهدان شهادة شرعية بصدق كل ما كتبت ووصفت في زيارتي لسجن ذهبان".
ووفقا لبيان نشره السعيدي على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، وقال إنه بالاشتراك مع الدرويش، فإن زيارتهما إلى سجن ذهبان كانت برغبة منهما؛ من أجل الوقوف على حقيقة شائعات تعذيب المعتقلين، ومن أجل قيادة مبادرة لدى "ولاة الأمور تنفرج بها الأوضاع، وتستكمل سفينتنا مسيرها".
وجاء في بيان الشيخين أن جميع ما ذكره عبد العزيز قاسم في مقالاته السابقة صحيح، وأن السجن "مطابق لأعلى المواصفات العالمية".
وحول قضايا الدعاة والأكاديميين الموقوفين، ومشروعية اعتقالهم، قال السعيدي والدرويش في البيان المشترك: "لا ندين أحدا، ولا نبرئ أحدا، فهذا ليس من شأننا".
وتابعا: "سائرون بعون الله في السعي إلى المساهمة في ما يمكننا المساهمة في حله من المشكلات، خدمة لديننا ووطننا".
بدوره، عاد عبد العزيز قاسم للرد على التعليقات الغاضبة على مقالاته، قائلا إنه لا يكتب سوى ما شاهد بعينه، ولم يتقاض ريالا واحدا مقابلها.
وأثار بيان السعيدي والدرويش، وتعليقات قاسم، ردود فعل غاضبة من مغردين عبر "تويتر".
واعتبر مغردون أن التناغم الثلاثي بين شيخين وصحفي، لتجميل أوضاع حبس انفرادي لدعاة وأكاديميين، الكثير منهم كان على علاقة جيدة بالصحفي والشيخين، هو أمر "معيب".
وكان عبد العزيز قاسم نشر مقالات تلخص حوارات أجراها داخل السجن مع دعاة معتقلين، على رأسهم الشيخ سلمان العودة، والشيخ عوض القرني، والشيخ محمد موسى الشريف، والشيخ علي بادحدح.
تعليق الشيخ صالح بن عبدالله الدرويش والدكتور محمد السعيدي على مقالات الأستاذ عبدالعزيز قاسم حول زيارة سجن ذهبان pic.twitter.com/KSG3yL1LRV
— د محمد السعيدي (@mohamadalsaidi1) 17 February 2018
@mohamadalsaidi1 @JKhashoggi @aalodah قاضي وأستاذ جامعي يكتبون بيان بأخطاء املائية وصياغة ركيكة؟??وينشرونه طواعية لكن بلا توقيع؟?? ويوحون بخبرتهم بمواصفات كل سجون العالم حتى يعرفون أعلاها؟?? لكن يتجاهلون أبسط حقوق السجين العالمية مثل توكيل محامي والاتصال بالأهل؟??#سلمان_العودة
— دانتي علي جهيري?? (@Averroesian) 17 February 2018
لنا الضاهر مما نسمع وما يقال، وكل خبر يحتمل الصدق ويحتمل الكذب،
— صالح التويجري #القدس (@ssaall1383) 17 February 2018
عندما تختلف الأقاويل المتضادة
لا تستطيع الجزم بالخبر بصحته أو كذبه،
هنا عليك التوقف لا تصدق ولا تكذب، فلا تحمل نفسك أوزار الآخربن،
فالله سبحانه هو العالم وهو المحاسب، وعنده تقف الخصوم بين يديه ،
الله المستعان.
@azizkasem
— مؤيد (@moayad1437) 17 February 2018
الله حسيبكم
تثنون على خدمات السجن وتعاميتم عن تقرير أن سلب الحرية دون محاكمة ولو بحبس المحبوس في بيته بحد ذاته ظلم ومخالف للشرع والنظام .
الله حسيبكم وحسيب من تنكرتم لهم من إخوانكم في السجون !
السجن مهما كانت مواصفاته سواءً كان من القش أو من الذهب فبمجرد الحيلوله بينك وبين الإستمتاع بحريتك فحتماً سوف تفقد طعم الحياة
— ولد الخليج (@abueyas12) 17 February 2018
بعيدا عن سجن المواصفات العالمية بعضهم لايعرف لماذا سجن ولايتمتع بحقوق السجين العالمية من توكيل محامي وترافع اما المواصفات العالمية فقد رأيناها ف مدارس المواصفات العالمية والمستشفيات والدوائر في المباني المستأجرة
— سلمان (@slman808) 17 February 2018
ليس السؤال هل السجن مطابق المواصفات أم لا
— ناصر بن محمد النعيمي (@Nasser4Q) 17 February 2018
السؤال لماذا يسجن سلمان العوده والطريفي والعلوان والزامل ونهى البلوي وغيرهم من الأحرار ؟
بأي تهمه
....ومن طلب منكم الشهادة؟؟؟؟
— Hamzaatia (@Hamzaatia17) 17 February 2018
ممكن نعرف وش سبب اخفاء اسميكما في مقالاته، ثم بيانك هذا بعد أيام من نشرها!!
— عبدالعزيز التويجري (@Abuwafie) 17 February 2018
هل هو عامل التشويق الدرامي!؟